مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قام الدفاع المدني اليوم بتسييج موقع التسرب النفطي بتنومة ووضع العلامات التحذيرية بعدم الاقتراب من الموقع إلى حين الانتهاء من هذه المشكلة، وذلك في تجاوب سريع مع توصيات المهندس ظافر القصادي من شركة أرامكو , والذي زار الموقع بصفته الشخصية.
أوضح ذلك صاحب البيت المجاور لموقع التسرب النفطي الأستاذ محمد بن علي آل مطوش الشهري , كما أوضح أن البلدية بدورها قامت بعملية شفط جديدة لكن السوائل النفطية عادت من جديد!
بدوره قدم المهندس ظافر القصادي الشكر والتقدير لكل من الدفاع المدني والبلدية على تسييج المكان والاستمرار في شفط السوائل النفطية , وقدم المهندس القصادي عدداً من المقترحات لوضع حل نهائي لهذه المشكلة , وتتكون المقترحات الخاصة لمعرفة مصدر التسرب والتأكد منه من 4 مقترحات تشمل اعتبار مكان بقعة التسرب هو مركز الدائرة , ثم البحث في اتجاه القطر المؤدي إلى أعلى نقطة حيث توجد محطة الوقود, وعمل حفر اختبار على ذلك القطر بعمق يزيد على عمق خزان الوقود في المحطة, ويعني بالمحطة مكان الخزانات القديمة, ثم تعميم العمل السابق لكل محطة والتي تعتلي بقعة التسرب حتى يتم التوصل إلى دليل قاطع بأن التسرب مصدره محطات وقود.
وأكد المهندس القصادي مرة أخرى أنه لا يساوره الشك في كون هذه التسربات النفطية من الخزانات القديمة , ولكن الأخذ بهذه المقترحات يعد أفضل طريقة لمعرفة التسرب , كما أن من الأفضل أن يتم توسيع الحفرة الحالية وشفط السوائل النفطية والتعامل معها كتسرب بقعة زيت في الماء وذلك أسوة بما يحدث لسفن نقل النفط وطريقة التعامل مع التسريبات التي في البحر.
وأوصى المهندس القصادي بشفط الديزل أو النفط المتسرب باستخدام أدوات متوافرة لدى وزارة الزراعة والبيئة, وربما لدى البلديات لدى شؤون البيئة وهي: القاشطات لقشط النفط من على سطح الماء, والمواد الكيميائية لكسر تركيب النفط, وحرق النفط وذلك بإشراف الدفاع المدني وحماية البيئة.