بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تمكن فريق طبي يضم أطباء بجراحة القلب المفتوح وأخصائي التروية القلبية في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد في منطقة نجران، من إنقاذ حياة شاب يمني يبلغ من العمر 30 عاماً، باستخراج شظية كانت قرب قلبه.
وتعرض الشاب للإصابة بشظايا متعددة نتيجة انفجار “صاروخ” أطلقته القوات الموالية للمخلوع صالح والمليشيات الحوثية داخل الأراضي اليمنية، واخترقت احدى الشظايا صدر الشاب اليمني واستقرت في صدره ملاصقة لقلبه، وكادت أن تودي بحياته لولا عناية الله التي تمثلت في سرعة إخلاءه للسعودية والتدخل الجراحي في مملكة الإنسانية وعلاجه بشكل عاجل في صورة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، بجرحى الشعب اليمني من ضحايا اعتداءات الانقلابين على الشرعية اليمنية التي استباحت دماء الأبرياء.
وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد في منطقة نجران الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، بأن الشاب اليمني وصل إلى طوارئ المستشفى من صباح يوم الجمعة الماضية، وكانت حالته غير مستقرة إثر إصابته بشظايا متعددة في جسده، أخطرها اخترقت الجانب الأيسر من صدره، واستقرت خلف عظمة القفص الصدري، الملاصقة لجدار القلب.
وأضاف الزبيدي، أنه تم نقل المريض بشكل عاجل لغرفة عمليات القلب المفتوح بمركز الأمير سلطان، وتم إجراء جراحة فتح للصدر لاستخراج الشظية وإيقاف النزيف، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح، وتم إنقاذ حياة المريض، وهو الآن في حالة مستقرة تماماً ويتماثل للشفاء، وعلى وشك الخروج من المستشفى سالماً معافى.
وبيّن الزبيدي، أن المستشفى استقبل منذ انطلاق العمليات العسكرية “عاصفة الحزم” و”إعادة الآمل”، العديد من الحالات المرضية والجرحى من دولة اليمن الشقيقة من ضحايا المخلوع والعناصر الحوثية التي حاصرت الشعب اليمني وقتلت الأطفال والأبرياء، من خلال زرع الألغام على الطرق دون أي رحمة أو خوف من الله، وذلك في بادرة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، والتي تكفلت بعلاج الأشقاء من الجرحى والمصابين اليمنيين وسخرت جميع الإمكانيات والخدمات الطبية لهم.