رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن
قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية في تقرير لها إن وزراء منظمة “أوبك” المجتمعين في فيينا في إطار الاجتماع نصف السنوي للمنظمة تحدثوا عن أن سوق النفط يتحرك في الاتجاه الصحيح في ظل تلاشي الفائض من المعروض.
وأشارت إلى أن السعودية مهندسة السياسة الحالية لمنظمة أوبك ظلت صامتة إلا أن وزراء من الإمارات ونيجيريا أرسلوا إشارات تدل على أن الإستراتيجية الحالية التي تقوم على ترك أسعار النفط المنخفضة تقضي على فائض الإنتاج تؤتي أكلها.
ونقلت عن بعض كبار تجار النفط في العالم أن تسارع الطلب على النفط يساعد أيضا على إعادة التوازن للسوق.
وأشار وزير النفط الإماراتي “سهيل المزروعي” إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري حتى الآن، يقوم السوق بتصحيح نفسه، مضيفا أن السوق سيصلح نفسه حتى الوصول إلى سعر عادل للمستهلكين والمنتجين.
وتحدثت الشبكة عن أن تصريحات “المزروعي” تشبه تصريحات نظيره النيجيري مما يوحي بتجدد التفاؤل بين المنتجين بعد ارتفاع أسعار النفط أكثر من 85% في نيويورك منذ فبراير الماضي عندما لامست أدنى مستوى لها منذ 12 عاما.
وذكر وزير النفط النيجيري أن اتجاهات السوق أفضل الآن والشعور بالحاجة الملحة التي حفزت المنتجين لبحث اتفاق تجميد الإنتاج النفطي في أبريل الماضي تبددت الآن، مضيفا أن أسعار النفط تتحرك في الاتجاه الصحيح.
وأشار “ماركو دوناند” من مجموعة Mercuria Energy Group Ltdإلى أن إعادة التوازن في السوق تحدث بشكل أسرع مما كان متوقعا نتيجة تعطل الإنتاج في بعض الدول، مضيفا أن الطلب على النفط أقوى أيضا مما كان متوقعا.
وتحدثت الشبكة في تقرير آخر عن أن المملكة ستستغل الاجتماع لإصلاح العلاقات مع منتجي النفط بالمنظمة وذلك بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد الإنتاج في أبريل الماضي بالدوحة، وفقا لأشخاص مطلعين أضافوا أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح سيطمئن الأعضاء الآخرين في المنظمة بأن المملكة لن تغرق السوق بالنفط وربما تكون منفتحة لإعادة تقديم مستهدف إنتاج للمنظمة.