3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة بـ فروع الخزف السعودي البدء في تأسيس أول مجلس أعمال سعودي كويتي مشترك غوارديولا: هالاند ليس سبب مشكلتنا ونحتاج لاستغلال موهبته القبض على شخصين لترويجهما 35 كيلو حشيش وأقراص ممنوعة في الرياض نتائج المنتخب السعودي بعد خسارة افتتاحية كأس الخليج كيف تتحقق من موثوقية المُعلن؟ تنظيم الإعلام تُجيب الأخضر يسعى لاستغلال معاناة اليمن في كأس الخليج جاكبو: أتمنى استمرار محمد صلاح معنا لفترة طويلة
قال رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المهندس محمد شوكت عودة إن معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال العيد (شوال 1437هـ) يوم الاثنين 4 يوليو، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل الشمس في معظم الدول الإسلامية، مما يجعل رؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من هذه المناطق، وعليه من المفترض أن يكون يوم الثلاثاء 5 يوليو هو المكمل لشهر رمضان ويكون يوم الأربعاء 6 يوليو يوم عيد الفطر السعيد. فإمكانية رؤية الهلال يوم الاثنين 4 يوليو مستحيلة من قارة أستراليا وقارة آسيا وقارة أوروبا وشمال أفريقيا. ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة بصعوبة عن طريق التلسكوب فقط من أجزاء من أمريكا الجنوبية، وبسبب إمكانية الرؤية هذه فقد أعلنت تركيا وأعلن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن يوم الثلاثاء هو يوم العيد في تلك المناطق.
وأوضح أنه من جهة أخرى، فإن يوم 29 رمضان سيكون يوم الثلاثاء في كل من سلطنة عمان والمملكة المغربية والهند وباكستان وإيران وبروناي وبنغلادش وسريلانكا، وبعض الدول الإسلامية في أفريقيا. فستتحرى هذه الدول الهلال يوم الثلاثاء، ليكون بذلك العيد عندهم إما الأربعاء أو الخميس، وحيث إن رؤية الهلال يوم الثلاثاء ممكنة بسهولة بالعين المجردة من مناطق واسعة من العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن يكون العيد يوم الأربعاء في جميع العالم الإسلامي، ما عدا تركيا ودول البلقان التي أعلنت من الآن أن العيد عندهم سيكون يوم الثلاثاء.
تُجدر الإشارة إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعٍ لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الاثنين من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: “إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا داعٍ لتحري الهلال.” وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ إن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقًا أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم. ومن بين الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر معالي الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر شوال، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حاليًّا أكثر من 500 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعا بعد تدقيقها وتمحيصها.
الخرائط المرفقة تبين إمكانية رؤية هلال العيد يوم الاثنين 4 يوليو ويوم الثلاثاء 5 يوليو من جميع مناطق العالم، بحيث إن:
• رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس و/أو بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
• رؤية الهلال غير ممكنة لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة من المناطق غير الملونة.
• رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
• رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
• رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.