السعودية تعزي كوريا الجنوبية في ضحايا تحطم الطائرة فريق حرس الحدود يفوز بالمركز الأول في بطولة السعودية تويوتا 2024 إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024 إلزام مرافق الضيافة السياحية بالحصول على ترخيص مزاولة الأنشطة انطلاق الانتخابات الرئاسية في كرواتيا هيئة المحتوى المحلي تُعلن إضافة 122 منتجًا في القائمة الإلزامية القتل حدًّا لـ مواطن استدرج زوجته وأنهى حياتها بطلقات نارية بمنزل والدها السفير وليد البخاري يحتضن التوأم السيامي السوري قبل مغادرتهما إلى الرياض 44 طالبًا وطالبة من تعليم الرياض يتأهلون لـ إبداع 2025 سعر الذهب عيار 24 و21 في السعودية اليوم الأحد
يرتبط شراب العرقسوس منذ سنوات بموائد الإفطار في رمضان، وغالبًا لا تخلو مائدة رمضانية منه رغم الجدل المستمر الذي يثار حوله.
ويعرف العالم جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من 4000 سنة في الحضارات القديمة في سوريا ومصر، وجاءت في المراجع القديمة كدواء؛ إذ يوصَى بمنقوعه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي، ويُحضر من جذور النبتة الخضراء التي تنقع بالماء، ثم يعصر المنقوع ويضاف إليه بعض المنكّهات، أو يخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.
ويحفظ شراب العرقسوس الماء داخل الجسم، وبالتالي يساعد الصائم في التغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
كما يضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج قرح المعدة والاثنا عشر، وكذلك الوقاية من تلك الأمراض، عبر تنشيط إفراز مادة الميوسين التي تحمي جدار المعدة من التقرح، ويشكل بسبب احتوائه على مادة “جلسراتيك” الشبيهة بمادة “الكورتيزون”، مهدئًا عصبيًّا وعلاجًا لبعض أمراض الجهاز العصبي، إلا أنه لا يترك الآثار الجانبية التي يتسبب بها الكورتيزون.
لكن يحذر البعض منه؛ لاحتوائه على مادة حمضية تسبب ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، والإقلال من عنصر البوتاسيوم، وزيادة الصوديوم.