هاجم الرئيس الأميريكي، باراك أوباما، ومرشحة الحزب الديقراطي المفترضة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلنتون، الثلاثاء، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وكالا له الإنتقادات بسبب إقتراحه منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وألقى أوباما وكلينتون التي يفترض أن تواجه ترامب في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر المقبل خطابين في وقت واحد ردًا على ترامب.
وتحدث أوباما بغضب في خطاب بوزارة الخزانة استغله للتعبير عن موقف رافض فوق العادة لمقترح ترامب بمنع دخول مهاجرين من دول”لها تاريخ في الإرهاب”، ردًا على مذبحة النادي الليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وبدأ أوباما الذي ألغى مشاركته في حدث انتخابي مع كلينتون، غدًا الأربعاء، في ويسكونسن بسبب ما جرى في أورلاندو، مستمتعًا بدوره في حملة انتخاب خليفته. واشتبك أوباما مع ترامب في 2011 ونشر الرئيس شهادة ميلاده، ردًا على اتهام ترامب بأن أوباما ليس من مواليد الولايات المتحدة.
أما كلينتون، فقالت وهي تخاطب أنصارها في بيتسبرغ إن إقتراح ترامب يدعم رأيها بأنه غير لائق عصبيًا لشغل منصب الرئيس، مضيفة أن “القائد الأعلى للقوات المسلحة منصب يتطلب الهدوء وردًا عاقلًا برباطة جأش على أحداث على شاكلة مذبحة أورلاندو التي وقعت في الساعات الأولى يوم الأحد الماضي”.
وأشارت كلينتون إلى أن ترامب بدأ وكأنه يشير في مقابلة تلفزيونية الاثنين إلى أن أوباما ربما يكون مسؤولا بطريقة ماعن تلك المذبحة.
ونقلت رويترز عن المرشحة الديمقراطية، قولها، “يجب أن أسأل، هل سيتصدى القادة المسؤولون بالحزب الجمهوري لمرشحهم المفترض أم سيقفون معه في اتهامه لرئيسنا؟”