نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
عرض هلالي لضم فان دايك
ترامب يتراجع عن خطته: لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة
مجموعة روشن تقدّم تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال لمنصة إحسان
الاتفاق يخسر ضد دهوك ويودع البطولة الخليجية
قائد قوات أمن المنشآت يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
توزيع 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًّا
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
زارت عدسة المواطن المسجد الأثري الواقع في ربيعة ورفيدة بمنطقة عسير وتحديدا في قرى طبب التي تبعد عن مدينة أبها ما يقارب 25 كلم، وهو مسجد الشيخ عبدالوهاب أبو نقطة المتحمي الذي أنشأ عام 1221هجري.
ويبدو المسجد مستطيل الشكل تبلغ مساحته الإجمالية ما يقارب 6000 آلاف متر مربع، ومن داخل المسجد يوجد به تجاويف مدبدبة عبارة عن ثلاثة صفوف يحمل السقف كل صف يوجد به 11 تجويفًا في منظر جميل ورائع.
وفي عام 1419هجري زار ولي العهد في هذا التاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله منطقة عسير وأمر بإعادة ترميمه وتوجيه وكاله وزارة المعارف لشؤون الاثار بالتنفيذ والمتابعة.
وعليه تم تشكيل فريق عمل من المختصين بوكالة الآثار وقام بعمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لأعمال الترميم وإعداد المقاييس الخاصة بها.
وقد تضمنت مقاييس الترميم تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد لإعادة المسجد لأصله وقد شمل العمل تقوية مباني المسجد وإزالة كافة الأعمال المستحدثة التي تمت بالمسجد كالأبواب الحديدية والسقف الخرساني واللياسات الإسمنية والإنارة المستحدثة، واستبدال كافة تلك الأعمال بتنفيذ أعمال تقليدية بنفس الطابع القديم، فقد استبدلت الأبواب بأبواب خشبية على الطراز القديم واستبدلت اللياسات بلياسات جصية والتبليطات من الحجر، والسقف تم إعادته من جذوع الأثل والجريد وشجر العرعر طبقًا للطريقة التقليدية القديمة كما تمت إزالة المنارة المستحدثة وبناء منارة جديدة تتماشى مع طراز المسجد الأثري.