طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن أن المملكة لم ترفض قدوم الحجاج الإيرانيين، في حال التزامهم وتطبيقهم للأنظمة وأداء المناسك كباقي الحجاج.
وأوضح لـ”الأخبارية” أن الوفد الإيراني اشترط عدة أمور مخالفة للنظام منها المطالبة بالسماح لهم بإقامة مراسم البراءة وغيرها من الشعائر، بالإضافة إلى تجمعهم في مكان واحد.
وأشار إلى أن أيران هي الدولة الوحيدة التي رفضت توقيع اتفاقية الحج لهذا العام، وأصرت على عدد من الطلبات المخالفة للأنظمة.
وقالت وزارة الحج والعمرة في بيان لها أن المملكة قيادة وحكومة وشعبًا ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية.
وأضافت: “في كل عام وبتوجيهات من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، توجه وزارة الحج والعمرة الدعوة إلى جميع المسؤولين عن شؤون الحج في الدول العربية والدول الإسلامية والدول ذات الأقليات الإسلامية للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، حيث يصل عدد هذه الدول إلى أكثر من 78 دولة، ومن بين هذه إيران”.
وأوضحت الوزارة أنه تم دعوة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437، بموجب خطاب وزير الحج رقم 479/خ وتاريخ 25 / 1 / 1437هـ، وقامت بمتابعة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة إلى أن تم حصولهم على تأشيرة القدوم إلى المملكة عن طريق الممثلية في دبي بتاريخ 29 / 6 / 1437، ثم التقت بوفد شؤون الحج الإيراني بتاريخ 7 / 7 / 1437 وتم خلال اللقاء بحث كافة الأمور المتعلقة بالزيارة وشؤون الحج الإيراني.
وبينت أن وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام، معللًا ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران، ومبديًا إصرارًا شديدا على تلبية مطالبهم المتمثلة في منحهم التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، ما يعد مخالفة للمعمول به دوليًا.
وتابعت الوزارة أن إيران طالبت بتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، التي تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي، ثم غادر المملكة يوم الثلاثاء 12 / 7 / 1437 دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام، مع العلم بأن الوزارة رحبت، وأوضحت للوفد الإيراني بأنه يمكن الحصول على تأشيرات الحج إلكترونيًا من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.