خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة
بدأ مزارعو النخيل في محافظة وادي الدواسر مرحلة (تعديل النخيل) المتمثلة في فك (التكميم) من العذوق التي وضعت عليها منذ شهر ونصف تقريبًا لحمايتها وصونها من عوامل الأحوال الجوية والآفات المختلفة التي كانت في السابق تتم بتغطيتها بواسطة الليف، في حين تتم عملية التعديل بسحب العذوق (العراجين) من وضعها الطبيعي بين السعف، وتدليتها وتوزيعها على قمة النخلة بانتظام.
وأكد المزارع سعيد بن عبدالله آل حسينة، أهمية عملية تعديل النخيل لأن عدم القيام بها خاصة في بعض أنواع النخيل ومنها “السري” الذي تشتهر به المحافظة يؤدي مع نمو العذق الذي يزداد وزنه وتمتد شماريخه إلى تشابكه مع السعف، وتعذّر جني المحصول بسهولة، فضلًا عن أنه من الممكن أن ينكسر العذق في حال ازدياد وزنه.
ومن جانبه أوضح المزارع مبارك بن علي الدوسري أن عملية التعديل لا تتم في جميع أنواع النخيل بمحافظة وادي الدواسر، لأن التعديل يتم فقط في الأصناف ذات العذوق الطويلة ومنها السري، وبعض أنواع خلاص الأحساء التي تكون عذوقها كبيرة وطويلة.
وعن طريقة التعديل يقول الدوسري إن المزارع يقوم بشد عنق كل عذق من منطقة اتصال الشماريخ بالعرجون لساق أقرب سعفة له بالنخلة، والبعض يٌركب العذق على الجريد (السعف) لتخفيف الحمل على العذق، مبينًا أن أصناف النخيل ذات العذوق القصيرة أو الحمل القليل لا يتم تعديلها.
وعن موعد عملية التعديل حدثنا المزارع مبارك بن عبدالرحمن الخناجرة من أنها في السابق عندما يحمر أو يصفر، والآن تتم بعد أن تبدأ الثمار في الكبر، ويتضح للمزارع أن تركها قرب على مرحلة تشابكها مع العسيب، مما يصعب تدليها من على (الجريد).