قتلى وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر
توقّع البروفيسور الأمريكي “بانوس موردوكوتاس”، في مقال نشره بمجلة “فوربس” الأمريكية، أن يحقق المهندس خالد الفالح حالة السلم التي تحتاج إليها المملكة في سوق النفط.
وأشار إلى أن تعيين “الفالح” وزيرًا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية خلفًا للدكتور علي النعيمي وزير البترول السابق، دليلٌ على استعداد المملكة لتحقيق السلام في سوق النفط.
وأضاف أن “النعيمي” كان مهندس سياسة المملكة في إغراق الأسواق العالمية بالنفط، في محاولةٍ لوقف ثورة النفط الصخري الأمريكي، وتقويض عودة دخول إيران للأسواق العالمية بعد رفع العقوبات.
واعتبر أن مهمة “النعيمي” تحققت بوصول أسعار النفط قبل أشهر إلى منتصف العشرينيات، فلم يعد أمام شركات النفط الصخري الأمريكي خيارٌ سوى إغلاق العشرات من منصات الحفر التي لم تعد مربحة، مما ساهم في انتعاش أسعار النفط وكذلك واردات النفط الأمريكية.
وأضاف أن إيران اضطرت لإبرام اتفاقيات مع كثير من الدول الآسيوية والأوروبية بأسعار نفط منخفضة بشكل قياسي، في محاولةٍ منها لاستعادة حصتها القديمة في السوق.
وتحدث عن أن استراتيجية “النعيمي” ساعدت السعودية في الفوز بتلك الحرب، لكن في المقابل فتحت تلك الاستراتيجية فجوةً كبيرةً في ميزانية المملكة المالية والاجتماعية.
وأشار إلى أن “النعيمي” فاز في الحرب ضد إيران، وشركات النفط الصخري الأمريكية، لكنه فشل في تحقيق السلم في اجتماع الدوحة، وهو ما قد يهدد استمرارية الصعود الأخير في أسعار النفط، وهو الصعود الذي تحتاج إليه المملكة بشكلٍ كبيرٍ، خاصةً في ظل استعدادها للاكتتاب العام الأولي لأسهم أرامكو.
وعبّر عن أمله في أن “الفالح” سيحقق هذا السلم الذي تحتاج إليه المملكة في سوق النفط .