ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
اختتم لقاء جدة للاستثمار الرياضي الثاني فعالياته اليوم، بإقامة الجلسات السادسة والسابعة، وذلك بفندق المريديان بمحافظة جدة.
وحملت الجلسة السادسة للقاء عنوان “الإدارة الرياضية.. بين الممارسة والمنافسة”، التي أدارها الإعلامي هاني حجازي، بمشاركة رئيس نادي الاتحاد السابق أحمد مسعود، ورئيس نادي الوحدة السابق عبدالمعطي كعكي، حيث تطرق مسعود في مستهل الجلسة لضرورة جذب رئيس النادي للدعم المادي؛ ليكون باقيًا في مضمار المنافسة المحلية والخارجية, مشيرًا إلى أن الشركات الرياضية التجارية الناشئة تحتاج لأنظمة واضحة من الهيئة العامة للرياضة تنسجم مع الجهات ذات العلاقة في ظل مساهمة الدولة مع الأندية لنجاحها، وزيادة دعمها إلى جانب دمج القطاع الخاص للاستثمار في كرة القدم, لافتًا النظر إلى أن الناس في البداية كانت غير متقبلة للرياضة كجهة تخدم الاقتصاد، وتخدم الإنسان، بعكس الوقت الحالي الذي يشهد توجهًا من القطاع الخاص نحو الاستثمار الرياضي.
وشدّد مسعود على أن عدد الأندية حاليًا قليل جدًا في المملكة، ولا بد من السعي لزيادتها، إلى جانب دعم الأولمبياد لتحقيق منجزات رياضية, مشيرًا إلى أن البلاد مقبلة على مستقبل جديد للرياضة من جميع النواحي، مؤكدًا أنه عند تحويل الأندية إلى شركات، يفترض فرض استقطاب مبلغ محدد للألعاب المختلفة يصرف بشكل سنوي حفاظًا عليها, وزيادة الحصص الرياضية في المدارس والجامعات وتهيئة بيئة الملاعب المناسبة.
من جانبه، بيَّن كعكي أن المستثمرين في الرياضة يتوجهون للاستثمار الخارجي في الرياضة للتسهيلات المقدمة, مطالبًا بوضع دراسة مقننة للخصخصة، وأن يتم ذلك بطريقة إيجابية تعود على الاستثمار الرياضي النافع، معتبرًا الاستقرار في الأندية وحفظ الحقوق والبنية التحتية من أهم الحوافز للاستثمار الرياضي في المملكة، مشيرًا إلى ضرورة التوسع في إنشاء الأكاديميات الرياضية، وتطوير بيئة الأندية لتصبح الرياضة جاذبة للاستثمار.
إثر ذلك عُقدت الجلسة السابعة والأخيرة للقاء تحت عنوان “الرؤية الاقتصادية”، التي تحدَّث خلالها المرشح للاتحاد السعودي لكرة القدم والمدير التنفيذي السابق لدوري عبداللطيف جميل الدكتور عادل عزت، وأدارها الإعلامي مشعل القحطاني.
وأوضح عزت أن القفزات الاقتصادية في كرة القدم فاقت كل القفزات الأخرى، والاستثمار والصناعة فيها يجب أن يقوما على أسس معينة, مضيفًا أن كرة القدم استثمار قائم على أداء الفرق واللاعبين وشغف المشجعين، حيث إن المشجع في كرة القدم هو زبون عاطفي والتعامل معه يختلف عن التعامل مع الزبون المنطقي، فكلما زاد ارتباط المشجع باللعبة زاد الاهتمام وتطور اللعبة والاستثمار فيها والعكس صحيح.
وأشار إلى أن تحوّل الرئاسة إلى هيئة للرياضة انعكاساتها كبيرة على الرياضة السعودية، ويجب أن يكون لدينا رؤية وخطة تحولية للتطور رياضيًا في جميع المجالات, مطالبًا بالتحرك في منظومة متكاملة، ووضع لجان عمل في كرة القدم، ووضع رؤى وخطط لتحقيق الخصخصة، وجعل من الأندية نواة التحول الاستثماري في رياضة كرة القدم عالميًا .
وأكد وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة فيصل النصار، أن خصخصة الأندية وصلت مراحل متقدمة جدًا، مبينًا أن طموح وتوجهات الهيئة تتناسب مع طموحات الوطن الغالي، وتنسجم مع رؤية 2030، وكلها تصب في مجال رفاهية المجتمع السعودي.
وفي ختام فعاليات لقاء جدة الرياضي تم تكريم الرُعاة والمشاركين .