رفع نسبة الحجوزات بالمخيمات في المدينة المنورة بالتزامن مع العيد
العثور على جثث 3 من 4 جنود أميركيين فُقدوا في ليتوانيا
لا تتشتت على الطريق.. هيئة الطرق: الرد على رسالة التهنئة يتأجل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
ظهرت أول صورة، ولو مموهة بعض الشيء، لكنها تكشف على الأقل عن معظم هيئة الشاب الذي هاجم صباح اليوم الثلاثاء ركابا في محطة Grafing للقطارات بمنطقة ميونيخ في جنوب ألمانيا، فقتل شخصاً بسكينه وهو يصيح “الله أكبر” وأصاب 3 آخرين بجروح خطورتها بالغة، وفق ما نقلت الوكالات عن إذاعة “باير روندفونك” البافارية.
الصورة نشرها موقع صحيفة Münchner Merkur أي “عطارد ميونيخ” في إشارة إلى الكوكب، وهي إلكترونية بالاشتراك، وذكرت في ما قرأته “العربية.نت” مترجماً، أن الطاعن وصل إلى المحطة في الخامسة صباحاً، وجرح بهجومه السكيني شخصاً “بحالة خطرة جداً” طبقاً لما نقلت عن وزير الداخلية الألماني Joachim Herrmann لكنها لم تذكر كيفية حصولها على الصورة التي يبدو أنها “فيسبوكية” الطراز.
من الوارد أيضاً في موقع الصحيفة، أن الشاب عمره 27 وهو ألماني الجنسية، من ولاية Hessen الواقعة فيها ميونيخ، والمعروفة بأنها واحدة من 16 ولاية بألمانيا، لكنها لم تذكر اسمه، علماً أنه معتقل الآن “لكنه لا يبدي تعاوناً” على حد ما نقلت عن متحدثة باسم الشرطة.
قالت Münchner Merkur أيضاً، إن الطاعن هاجم الشخص الذي توفي فيما بعد داخل القطار نفسه، وحين خرج منه طعن ثانياً داخل المحطة، وحين خرج منها شاهد اثنين يركبان دراجتين هوائيتين، أحدهما موزع صحف، فعاجل كلاً منهما بسكينه، مسبباً لهما جروحاً خطرة، وسريعاً أقبل رجال شرطة وألقوا القبض عليه، وسحبوا منه سكينه، وهو على شكل شفرة طولها 19 سنتيمترات.
وبعد ظهر اليوم أعلنت السلطات الألمانية أن المهاجم بسكينه “يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل مخدرات”، وأن المحققين لم يتأكدوا من وجود دافع إسلامي وراء هجومه “حتى الآن” وهو ما قال أوليفر بلاتزر، الناطق باسم وزارة الداخلية ببافاريا، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع الهجوم.
وكانت المتحدثة باسم الشرطة ذكرت لشبكة NTV التلفزيونية الألمانية في وقتٍ سابق، أن الشرطة تتحرى صحة أقوال شهود عيان وسماع، قالوا إن الطاعن كان يهتف “الله أكبر” أثناء الهجوم، وكله سيتم التأكد منه عبر مراجعة ما التقطته كاميرا مراقبة في المكان لمعظم تفاصيل الطعن.
وكما نرى من صورة الشاب، فإنه أسود الشعر، مائل قليلاً إلى سمرة شرق أوسطية نوعاً ما، إضافة إلى أن قسماً من لحيته بدا بعض الشيء في الصورة، لكنها ليست لحية “متشددة” الطراز، أو لشخص متطرف، بل قصيرة.
لكن معلومات نشرتها صحيفة Bild الشهيرة في موقعها، أكدت أنه ليس من الشرق الأوسط، ولا أجنبياً أيضاً “ولا حتى من أصول مهاجرة” طبقاً لما راجعته “العربية.نت” مترجماً عنها، وكررت ما أفاد به شهود، من أنه كان يصيح “الله أكبر” ويقول أيضاً “أيها الكفار” وهو يطعن ضحاياه، فيما نقل موقع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الصادر بميونيخ، معلومات أوردها موقع محطة DW التلفزيونية، بأن المعتدي كان يصيح “سأطعنكم جميعاً” وأن سائق القطار حاول منعه مستخدماً طفاية حريق، قبل أن تأتي الشرطة وتوقفه عن حده.