إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن حزمة الإصلاحات الإدارية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- ستكون بإذن الله، رافدًا من روافد الرُقِي ببلادنا، ونقلة نوعية في العمل المؤسسي، الذي وضعت له أُطر لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم، ولجعل العمل الحكومي يخدم المستفيد بالشكل الأمثل.
وأشار أمير الشرقية إلى أن الإصلاحات المستمرة التي نراها في بلادنا، يجب أن نقف أمامها، وقفةَ المتأمل، ونرى أن بلادنا ولله الحمد في الوقت التي تبني وتزرع وتؤسس للمستقبل بنظرات ملؤها التفاؤل، وتستمد من واقعنا، وقبل ذا وذاك من ثوابتنا الإسلامية التي نعتز ونفخر ونذود عنها بالغالي والنفيس.
وأضاف الأمير سعود: “إذا كان هناك يد تبني فأيضًا هناك يد تحمي، ونحن نرى إخواننا رجال الأمن يحمون بلادهم ولله الحمد، فما تحقق في الأسبوع الماضي، وبداية هذا الأسبوع، من عمليات نوعية وضعت عددًا كبيرًا من المجرمين الذين أساءوا للدين الإسلامي بالدرجة الأولى، وأساءوا لبلادهم وللمواطنين تحت طائلة الحكم الشرعي، الذي تحتكم إليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، بعد أن مسوا الدم الحرام في المكان الحرام، ولكن ولله الحمد إخواننا وأبنائنا رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد، ووفقهم الله بالقبض أو القضاء على كل مَنْ شارك في كل العمليات التي تمت في العام الماضي، سواءً في الدالوة أو بقيق أو نجران أو مسجد قوات الطوارئ أو في هذا العام بحي محاسن بالأحساء، وهذه نعمة من الله نشكره عليها؛ فمن لا يشكر نعمة ربه لا يستحق هذه النعمة”.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي “الإثنينية” بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة، ورئيس وأعضاء جمعية العمل التطوعي، وتدشين سموه لجائزة التطوع السعودية.
وقال أمير الشرقية: “نجد أنفسنا في هذا اللقاء مع أخوان وأبناء لنا في مجال من مجالات البناء، وهو التطوع من جهتين؛ الجهة الأولى ديننا الحنيف الذي حثنا في آيات عديدة، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة، فكان يكفل اليتيم، ويعين المحتاج، ويميط الأذى، وكان يمسح دمعة الحزين، وكل هذه تندرج تحت أعمال التطوع؛ وأصبح التطوع في وقتنا الحالي مهم والحاجة له أكبر، وأصبح لزامًا علينا جميعًا أن ندعمه، حيث أصبح للتطوع أطر مؤسساتية نأمل أن تكون أساس للانطلاق، ويكون لها صدى أبعد بين أبنائنا وبناتنا”.
وقدّم أمير الشرقية الشكر لكل مَنْ ساهم من أبنائنا وبناتنا في منطقتنا العزيزة أو من المشاركين من مناطق المملكة الأخرى، واللذين سنكون دائمًا معهم بإذن الله قلبًا وقالبًا، وسنيسر قدر المستطاع كل الأمور التي تواجههم، إن شاء الله لتكون هذه المنطقة منطقة إشعاع للتطوع الذي يخدم المجتمع، الذي يحرص على التآزر والتكافل والحث على البر والتقوى في نفس الوقت.
وألقى نجيب بن عبدالرحمن الزامل، رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، كلمةً شكر فيها سموه على دعمه للجمعية وعدّد أنشطة وبرامج الجمعية، وما تقدّمه للشباب والشابات من دعم في مجال العمل التطوعي، مؤكدًا “أن العمل التطوعي ليس فقط مؤثرًا بشكل كبير في تقدم المجتمع، بل إنه يعزز أيضًا الولاء والانتماء للوطن والأرض، مبينًا أن إطلاق سموه لجائزة التطوع السعودية جاءت لتعريف المجتمع بالأعمال والمنح لشبابنا وشاباتنا، ولكي تكون جسرًا معرفيًا لتبادل الخبرات والتجارب وحتى تتحد أيضًا العقول والجهود بين المجاميع التطوعية.