الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
أكد عضو مجلس إدارة الجمعية السعوديين للمرشدين السياحيين خالد معجب آل طوق أن الجمعية السعودية، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، تستهدف رفع عدد المرشدين السياحين من ٣٠ مرشدا سياحيا متواجدين حاليا بالمنطقة إلى أكثر من ٢٠٠.
وأضاف أن المرحلة الأولى تنتهي مطلع ٢٠١٧ بالوصول لنصف الهدف المحدد، موضحا أن عدد المرشدين السياحيين في المملكة لا يتجاوز الـ 400 مرشد سياحي، ما يؤكد أهمية تدريب المزيد من المرشدين السياحيين.
وعن آلية الوصول للهدف المحدد من أعداد المرشدين، قال: “إنه سيتم استقطاب الخريجين من المهتمين بهذا المجال سواء من الجامعات أو مجلس شباب عسير”، لافتا إلى أن سمات معينة تميز المرشد السياحي، منها: فن التعامل مع الغير، القدرة على التواصل مع جميع الأطياف والجنسيات دون تحفظ على أي جزئية، أن يكون المرشد سفير بلده.
واعترف آل طوق بأن البرامج التدريبية غير كافية، لا سيما وأن المرشد بحاجة دائمة لمزيد من الخبرات والمعلومات المتجددة لوجود معطيات جديدة.
في المقابل، أبان آل طوق أن فكرة الجولات السياحية والجروبات قد توفر في التكلفة على السائح نسبة ٥٠٪ من المصروفات، مشددا في الوقت نفسه عدم قناعة الأسرة السعودية في الجروبات في السياحة الداخلية لاعتبارات مجتمعية، رغم أنها موجودة ومقنعه لدى السعوديين في السياحة الخارجية.
من جهته، بين المرشد السياحي تركي القحطاني أن ثقافة المرشد السياحي لا تزال بحاجة إلى دعم وتعريف من الجهات الإعلامية والسياحية، ليحظى بالمكانة الني تليق به، مؤكدا أن العمل في مجال الإرشاد السياحي عمل مميز لمن يعرف ويتقن مهاراته.
وبين القحطاني أن المرشدين السياحيين يتطلعون إلى المزيد من الدورات التدريبية كما فعل فرع هيئة السياحة بمنطقة عسير، وإلى الإطلاع على تجارب الإرشاد السياحي العالمية ، مطالبا الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بالتعاون مع المرشدين، في ظل أن معظم الذين يقومون بعمل المرشدين السياحيين لدى تلك الجهات والقطاعات هم من موظفي العلاقات العامة الذين لا يتقن هذه الخبرات والمهارات التي يتحلى بها المرشدين باستثناء من تدرب على خبرات ومهارات الإرشاد.
وأضاف أن هناك إشكالية أخرى مع الفنادق والشركات السياحية التي تجند السائقين الأجانب لعملية الإرشاد السياحي ، رغم انعدام الخبرة، منوها بقيام فرع السياحة بتنظيم برنامج لموظفي العلاقات العامة لتعريفهم بأهمية تواجد المرشدين السياحيين.
من جهته، شدد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة على أهمية الإرشاد السياحي، مؤكدا أنه يعتبر من أهم الأعمدة التي ترتكز عليها السياحة الحقيقية وخصوصا عند وجود هذه الثقافة وتفاعل القطاعات الحكومية والخاصة في الاستفادة من خدمات المرشد السياحي الذي يقدم العديد من الخدمات في تنظيم القروبات وتقديم العروض وإبراز خارطة سياحية وتعريفية عن المنطقة.
وأضاف “فرع الهيئة يستهدف من خلال برامجه التدريبية استقطاب المرشدين السياحيين في المنطقة من خلال تدريبهم وتأهيلهم ويتطلع لوجود أكثر من 100 مرشد سياحي مطلع عام 2017، كما يهتم بعقد شراكات واتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من خبرات المرشدين السياحيين الموجودين في المنطقة”.