550 عارضاً من 42 دولة بـ”المعرض الصحي السعودي” بالرياض

كشف المعرض والمؤتمر الصحي السعودي والذي اختتم أعماله أمس الأول بالعاصمة الرياض بمشاركة 550 عارضاً من 42 دولة و14 جناحاً عالمياً عن أحدث التقنيات والمعدات والخدمات الصحية المتطورة والتي تعتمد التكنولوجيا في تحسّن الخدمات المتوفرة للمرضى وتطوير الرعاية الصحية.
استقبل المعرض الزوار من صناع القرار والمختصين في مجال الطب والرعاية الصحية للتعرف على المستقبل والتعرّف إلى التقنيات والآلات التي أحدثت ثورة في عالم الجراحات الطبية خلال السنوات الأخيرة، والتي من شأنها أن تساعد في تسهيل سير العمليات في المستشفيات وتقليص الأخطاء الطبية.
كما كشف المعرض عن تقنية جديدة عبر الأجهزة المحمولة من خلال جهاز Dolphin™ CT50h والذي يستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر هانيويل CT50h جهازاً فعالاً يعمل بنظام التشغيل “أندرويد” ويجمع قارئ رموز الباركود مع تجربة المستخدم والفعالية الوظيفية للهواتف الذكية بغرض مساعدة طواقم المستشفيات على التواصل فيما بينهم وتسريع إجراءات التنويم وتسهيل جمع العينات، فضلاً عن تسريع صرف الدواء بصورة أكثر دقة. ويتميز هذا الجهاز المحمول بسهولة الاستخدام، كما يمنح موظفي المستشفى إمكانية استعراض جميع بيانات المرضى وحالة الأجهزة الطبية المتصلة بكل مريض وحالات الإنذار لهذه الأجهزة، كما يسمح بإجراء اتصالات آمنة بين الأطباء وفرق الرعاية الصحية من أي مكان في المستشفى.
فيما قدمت العديد من الجهات المشاركة العديد من التقنيات والحلول المبتكرة التي تضمنت مساهمتها بأتمتة سير العمل والاتصالات، وطواقم المستشفيات على تحقيق مفهوم “الطبيب المتصل” من خلال زيادة مستوى الإنتاجية والاستجابة والسلامة بشكل كبير وبالتالي تحقيق مستوى عالى من رضا المرضى وتعزيز كفاءة إدارة المستشفيات.
وتعد قابلية الاتصال والربط الشبكي عاملاً رئيسياً في المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز مستويات الرعاية الصحية المقدمة لمواطني وسكان دول مجلس التعاون الخليجي. وتحظى تقنيات “هانيويل” بمكانة مرموقة في هذا المجال حيث تتيح لها تلبية احتياجات المنطقة من التقنيات الحديثة مثل: أجهزة الاستشعار غير التدخلية لقياس العلامات الحيوية وأنظمة استدعاء الممرضات القائمة على بروتوكول الإنترنت والوحدات الترفيهية الخاصة بالمرضى وأنظمة إدارة الإنذارات وأنظمة التشغيل الآلي للمباني الذكية في المستشفيات ودور رعاية المسنين.
كما قدم المعرض مفهوم “المستشفيات المتصلة” عبر تقنية “هانيويل”، والتي ستعمل على دمج البنية التحتية والتأكد من سرعة وصول المعلومات لعمليات أذكى وأسهل للمرضى. وتأتي مبادرة “المريض المتصل” لتعرض التقنيات التي ستسهم في تحسين صحة المرضى من خلال المراقبة الفعالة داخل المستشفيات وخارجها مع خفض التكاليف والتقليل من نسبة إعادة التنويم في المستشفى.
وقال المسشار محمد الموسى، المدير العام لـ”هانيويل السعودية”: “تعد المملكة أكبر الأسواق لقطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، لذا فإن “المعرض والمؤتمر الصحي السعودي” يمثل منصة هامة بالنسبة لنا للتواصل مع الخبراء وتبادل الآراء ووجهات النظر حول مستقبل القطاع في المنطقة. ومع التنامي المستمر لاستثمارات البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة، من المهم أن تتوفر التقنيات الحديثة ضمن المستشفيات من أجل زيادة مستويات الإنتاجية وتسهيل سير العمليات وتحقيق أكبر قدر ممكن من الرعاية والرضا بالنسبة للمرضى”.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على قطاع الرعاية الصحية في المملكة والارتقاء بمستواها وتطوير الخدمات الطبية والصحية وزيادة التوعية والإرشاد في المجتمع المحلي، إضافة إلى التواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية.
وشهدت فعاليات إقامة 15 مؤتمراً علميّاً، حيث شكل المؤتمر المنصة العلمية والتعليمية المثالية للمتخصصين في الرعاية الصحية للتواصل والاطلاع على آخر التطورات والدراسات في هذا المجال، بالإضافة إلى حصول المشاركين على 24 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لإثراء خبراتهم.

قد يهمّك أيضاً

خالد بن سعد يستقيل من رئاسة “الشباب” السعودي

قوات الشرعية تقترب من تحرير إب وعينها على تعز