ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
اهتمت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها بإعلان “حزب الله” اللبناني مسؤولية مجموعات مسلحة سنية لم يحددها بالاسم عن مقتل قائد عملياته في سوريا “مصطفى بدر الدين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحللين توقعوا أن يلقي الحزب بالمسؤولية على إسرائيل لكنه لم يفعل وألقى بها على المجموعات التي يصفها بالتكفيرية.
وأضافت أن الحزب إذا وجه اللوم لإسرائيل في مقتل “بدر الدين” كان سيتعرض لضغط من أجل شن عملية انتقامية قوية والتي من شأنها أن تشعل حربًا بين الطرفين.
ونقلت عن محللين أن مقتل “بدر الدين” يأتي في وقت تشهد فيه الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا مع بشار الأسد حالة من الإجهاد المتصاعدة في قتالهم للثوار السنة.
وذكرت أن الأسابيع الأخيرة شهدت مقتل العشرات من الإيرانيين والعراقيين ومن حزب الله على يد تنظيمات كجبهة النصرة.
وأشارت إلى أن جبهة النصرة هاجمت الأسبوع الماضي منطقة يسيطر عليها النظام بالقرب من حلب وقتلت العشرات من الإيرانيين ومقاتلي حزب الله وسط تقديرات بأن عدد قتلاهم بلغ 80 قتيلاً بينهم على الأقل 17 إيرانيًا، في أكبر عملية يقتل فيها عسكريين إيرانيين خارج بلادهم منذ الحرب مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضافت أن هناك تقديرات بأن أكثر من 1000 من عناصر حزب الله قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب فضلا عن مقتل عشرات الإيرانيين.
ونقلت عن “لبيب قمحاوي” المحلل المقيم بالأردن أن القتلى في صفوف أنصار “الأسد” ناجمة عن المنافسة بين روسيا وإيران على النفوذ هناك، فتدخل موسكو العام الماضي جعل نفوذها يصعد على حساب طهران في دمشق، وبإعلانها سحب جزء من قواتها في مارس الماضي خفضت ضرباتها الجوية بسوريا ولهذا قتل كل هذا العدد من الإيرانيين نتيجة الافتقار إلى الغطاء الجوي، معتبرًا ذلك جزءًا من استراتيجية روسية لتهميش الدور الإيراني في سوريا وجعل نفوذها لا نظير له هناك.