إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
اهتمت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها بإعلان “حزب الله” اللبناني مسؤولية مجموعات مسلحة سنية لم يحددها بالاسم عن مقتل قائد عملياته في سوريا “مصطفى بدر الدين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحللين توقعوا أن يلقي الحزب بالمسؤولية على إسرائيل لكنه لم يفعل وألقى بها على المجموعات التي يصفها بالتكفيرية.
وأضافت أن الحزب إذا وجه اللوم لإسرائيل في مقتل “بدر الدين” كان سيتعرض لضغط من أجل شن عملية انتقامية قوية والتي من شأنها أن تشعل حربًا بين الطرفين.
ونقلت عن محللين أن مقتل “بدر الدين” يأتي في وقت تشهد فيه الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا مع بشار الأسد حالة من الإجهاد المتصاعدة في قتالهم للثوار السنة.
وذكرت أن الأسابيع الأخيرة شهدت مقتل العشرات من الإيرانيين والعراقيين ومن حزب الله على يد تنظيمات كجبهة النصرة.
وأشارت إلى أن جبهة النصرة هاجمت الأسبوع الماضي منطقة يسيطر عليها النظام بالقرب من حلب وقتلت العشرات من الإيرانيين ومقاتلي حزب الله وسط تقديرات بأن عدد قتلاهم بلغ 80 قتيلاً بينهم على الأقل 17 إيرانيًا، في أكبر عملية يقتل فيها عسكريين إيرانيين خارج بلادهم منذ الحرب مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضافت أن هناك تقديرات بأن أكثر من 1000 من عناصر حزب الله قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب فضلا عن مقتل عشرات الإيرانيين.
ونقلت عن “لبيب قمحاوي” المحلل المقيم بالأردن أن القتلى في صفوف أنصار “الأسد” ناجمة عن المنافسة بين روسيا وإيران على النفوذ هناك، فتدخل موسكو العام الماضي جعل نفوذها يصعد على حساب طهران في دمشق، وبإعلانها سحب جزء من قواتها في مارس الماضي خفضت ضرباتها الجوية بسوريا ولهذا قتل كل هذا العدد من الإيرانيين نتيجة الافتقار إلى الغطاء الجوي، معتبرًا ذلك جزءًا من استراتيجية روسية لتهميش الدور الإيراني في سوريا وجعل نفوذها لا نظير له هناك.