الحج والعمرة لضيوف الرحمن: تعلموا النسك
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر منصة أبشر
الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
يؤمل المعلم في مدينة محايل عسير (ع. س. القرني) نقله إلى الرياض في ظل وجود طفل لديه مريض بحساسية القمح والحليب وبحاجة ماسة لمداومة مراجعة مستشفى متخصص بالرياض؛ وحالته كما أوصى استشاريون وأطباء تتطلب توفر أطعمة ونظام غذائي ملائم لحالته، مع ضرورة التحاقه حالياً بمراكز تأهيلية ومدارس تعليمية متخصصة، وهذا ما لا يتوافر في مدينة محايل عسير وما جاورها.
ويقول معلم التربية البدنية بإدارة تعليم محايل عسير لـ “المواطن”: “أطلب نقلي للرياض كون لدي طفل يبلغ من العمر 4 أعوام يعاني منذ طفولته من مرض حساسية القمح والحليب، وهو ما تسبب له بالعديد من المضاعفات، أبرزها ضعف العضلات، ومشاكل مختلفة بالجهاز الهضمي، وضيق بالتنفس وفقر حاد بالدم، إضافة إلى صعوبات في النطق والتخاطب؛ إذ إنه لا ينطق سوى كلمات محدودة جداً”.
وأضاف القرني: “حالة طفلي تزداد سوءاً كلما تقدم بالعمر فهو الآن أحوج من أي وقت مضى كما أوصى الاستشاريون والأطباء إلى اهتمام ورعاية خاصة”.
وتابع: “نقلي إلى مدينة الرياض سيوفر عليّ وعلى أسرتي وطفلي الجهد والوقت والمال، وهو حتماً سيمكنني من توفير الأطعمة الخاصة الملائمة لطفلي، كما أنه سيسهل عليّ مراجعات مستشفى الملك فيصل التخصصي المتكررة، وسيتيح لي إلحاق طفلي بمراكز تأهيلية، مع العلم أنه يحتاج لثلاث جلسات على الأقل أسبوعياً للتخاطب والنطق، فضلاً عن تمكيني مستقبلاً من تسجيله بمدارس تعليمية متخصصة ذات كفاءة عالية، وقال: “بقائي في محايل عسير يزيد من معاناتي ومعاناة طفلي وأسرتي، وهو ما قد يضطرني لترك عملي الذي هو مصدر رزقي الوحيد”.
واستطرد: “تقدمت عبر برنامج الظروف الخاصة بطلب نقلي للرياض، إلا أن طلبي في كل مرّة يقابل بالرفض غير المبرر- على حد قوله- من قبل وزارة التعليم”.
وختم القرني حديثه قائلاً: أرجو نقلي لـ”تعليم الرياض”، من أجل التسهيل عليّ وعلى أسرتي وطفلي الذي بات المرض يُهدّد حياته، وأدخلني ووالدته وإخوته في حالةٍ نفسيةٍ سيئةٍ.