عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
مسنون أجبرتهم الظروف للعيش في أعالي قمم جبل “المعادي” التابع لمحافظة هروب شرق منطقة جازان، حكايات ومآسي بسبب عدم حصولهم على الهويات الوطنية، فالفقر والعوز هو حالهم، يسكنون في منازل تفتقر لأدنى مقومات العيش.
المسنة صالحة سليمان المشيخي بثت همومها لـ“المواطن” وقالت إنها تعاني من عدم حصولها على الهوية الوطنية وأن زوجها لدية هوية وطنية وغير مضافة في هوية زوجها الوطنية، وأشارت إلى أن أسباب عدم حصولها على الهوية الوطنية هي عدم استطاعتها ركوب المركبات، حيث لا توجد إدارة للأحوال المدنية قريبة من مقر سكنهم.
وأضافت المسنة، أنها تتداوى بالأعشاب، وأنها تتمنى الحصول على الهوية الوطنية وتأمل في معونات الضمان الاجتماعي، مناشدة في الوقت نفسه سمو أمير المنطقة والجهات ذات العلاقة للوقوف على حالتها وحالة العديد من قريناتها ممن لم تساعدهم الظروف بالحصول على الهوية الوطنية.
في المقابل تحدثت لـ “المواطن” المسنة شوقة جابر المشيخي من سكان جبل المعادي، أن زوجها حاصل على الهوية الوطنية ولم يتمكن من إضافتها، وبنبرة حزينة ناشدت المسنة شوقة المشيخي المسؤولين في مساعدتها بالحصول على الهوية الوطنية التي افتقدتها طيلة السنوات الماضية، لتتمكن من الحصول على العلاج.
وأضافت أن ظروف زوجها الصحية، وعدم قدرتهم على ركوب العربات وجهلهم بالأنظمة وعدم سؤال المسؤولين عنهم هي من حرمتهم من الحصول على الهوية الوطنية.
وقال المسن أحمد مفرح المشيخي أنه لم يتمكن من الحصول على الهوية الوطنية لظروفه المادية، مضيفا أن لديه معاملة بأحوال جازان منذ 17 عاما ولم يطرأ عليها جديد، وأشار أن لديه أبن توفى قبل 30 عاما كان يعمل بحرس الحدود والذي توفى وهو على رأس عمله بمدينة ينبع ولم يستطع تسلم حقوق أبنه المالية من قبل وزارة الداخلية والمحجوزة لديهم منذ ذلك الحين بسبب عدم حصوله على الهوية الوطنية.
وأضاف أحمد المشيخي أنه يعيش على نفقات المحسنين في جبل المعادي بهروب، فليس لديه أبناء أو زوجة يعينونه على ظروف الحياة ومشاقها.
وقال المسن علي قاسم هروبي أن يأمل في الحصول على الهوية الوطنية ليتمكن من العلاج، ومعونات الضمان الاجتماعي، مضيفا أنه معاق لا يقدر على الحركة مناشدا في الوقت نفسه سمو أمير منطقة جازان بالنظر في وضع مسني هروب ممن ليس لديهم هويات وطنية بعين الشفقة والرحمة، ويأمل في تشكيل فريق مختص بالنظر في وضعهم ليتمكنوا من الحصول على هوياتهم الوطنية.
رد
مساكين الله وين الانسانيه والاهتمام بالمواطنين القاطنين في القرى من المسنين على الاقل دعمه بالمال والماء والطعام والسؤال عنهم لاتنقطعو عنهم فليس لهم بعد الله ألا أنتم
وين حقوق الانسان في مثل هذي الخالات
الله يكون في عونهم كثير مثل هذا الحاله في منطقه جازان الحدوديه
عصام هاني عبد الله الحمصي
إن كان الصور تمثل والواقع المرير يجب تدارك المخاطر قبل إستفحال الجريمة بتمشيط المناطق للضبط الإجتماعي من الجهات المختصة ( مشاكل وحلول ) .
أبو نبيل ... جابر الفيفي
الله يكون في عونهم حقيقه لابد من وجود حلول مناسبة لمثل هذه الحالات.. الله يلطف بحالهم وان شاء الله تمتد لهم يد الخير والعون من قبل ولاة الأمر حفظهم الله واعانهم على فعل الخيرات والإحسان