الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
سارعت المتاجر والمراكز التجارية بمكة المكرمة لجذب شريحة كبيرة من المستهلكين، وذلك من خلال التخفيضات والعروض على السلع الرمضانية.
فيما أوضح عدد من المتسوقين أن بعض هذه العروض التي تقدمها بعض المتاجر أنها عروض لجذب المستهلك حيث تفاجؤوا بإعلانات ولوحات أصدرت على أبواب هذه المحلات تشير إلى تخفيضات وعروض خاصة، لافتين إلى أن سعر السلعة يختلف من مركز لآخر حسب التخفيضات فهناك 20 في المائة وأخرى تصل إلى 40 في المائة، أي يوجد فرق واضح واختلاف من ريالين إلى أربعة ريالات على السلعة الواحد.
وبالطبع في ظل هذا التسابق المحموم من المراكز والمتاجر الكبرى يظل المستهلك هو المستفيد من هذه التنزيلات وهذه العروض، ولكن هناك تخفيضات وهمية ينبغي على الجهات الرقابية متابعتها ومراقبتها.
من جهته، قال المستشار القانوني المحامي عامر فلاتة: إن تيار التخفيضات الموسمية “الخيالية”، التي يطلقها بعض التجار وتلامس سقف الـ70% تثير العديد من علامات الاستفهام حول الآليات المتبعة والمطبقة في سبيل ضمان حق التاجر المشروع في المعقول والمنطقي من اﻷرباح وحق المستهلك المشروع في السلامة من الغبن الفاحش المستباح.
وأوضح أنه لا خلاف على أنه إذا تبين للمشتري أن البائع قد باعه سلعة ما بأضعاف قيمتها المستحقة أو العادلة كان للمشتري حق الرجوع عليه بدعوى الفرق بين قيمة الشراء والقيمة المستحقة (الغبن الفاحش)، مستطردًا أن المستهلك قد يشتري سلعة قبل التخفيضات بـ1000 وفي اليوم أو الأسبوع أو الشهر التالي للتخفيضات اشتراها شخص آخر بـ300 ريال، بعملية حسابية بسيطة نتخيل كم القيمة الحقيقية للسلعة (تكلفة إنتاج + مصروفات شحن + تأمين + تخزين + مصروفات إدارية وتشغيلية).
وأجاب قائلًا: “التأكيد لن تتجاوز 200 ريال ليكون قد باعها التاجر بعد التخفيضات الوهمية بربح 50% من القيمة الحقيقية؛ ﻷنه في نهاية المطاف تاجر وصاحب مؤسسة ربحية وليس جمعية خيرية، السؤال ماذا لو واجه التاجر تيارًا معاكسًا عبارة عن مجموعة من الدعاوى القضائية المتمثلة في (الغبن الفاحش)، أم أن التاجر لدينا وصل إلى مرحلة الاطمئنان التام إلى ضعف ردة الفعل الفردية للمستهلك بمعنى أنا وأنت وهذا وذاك لن نضيع أوقاتنا في إقامة دعوى قضائية مع تحمل تكاليفها من أجل تعويض بفارق مبلغ 700”.
وأردف: “بالتأكيد لن يحصل ذلك على المستوى الفردي والفكر التقليدي، ولكن لك أن تتخيل في عالمنا الإلكتروني بمجرد (هاشتاق) واحد قد يجتمع اﻵلاف ممن تعرضوا للغبن في ذات السلعة ومن نفس المصدر وتحالفوا بزعامة محامٍ مغامر في إقامة دعوى واحدة أمام محكمة واحدة لدى قاضٍ واحد”.
وتابع: “أعتقد أنها كفيلة برجوع التخفيضات الوهمية على التاجر بكارثة حقيقية؛ فعلى التجار الحذر؛ فالثقافة لم تعُد تلك الثقافة، والواقع لم يعُد ذلك الواقع، ولا الوسيلة هي تلك الوسيلة”.