طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شاركت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية اليوم الاثنين، في القمة العالمية للعمل الإنساني، في مدينة اسطنبول، بحضور الأمين العام للمنظمة السيد بان كي مون، وعدد من رؤساء الدول ومسئوليها، كما عقد على هامش هذه القمة العديد من الاجتماعات ذات العلاقة.
وناقشت القمة العديد من المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني، من بينها دور القيادة السياسية لتفادي وإنهاء النزاعات حول العالم، إضافة إلى خطة عمل للاجئين، وتمويل العمل الإنساني، وتحول العمل الإنساني من توفير العون إلى إنهاء ومحاربة الفقر.
كما ناقشت التعليم في الحالات الطارئة، والتعامل مع أزمات الصحية، والكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، والتعاون العالمي بهدف الأعمال الإنسانية المتجددة، إضافة إلى الإعلام والتواصل في وقت الأزمات.
وتأتي مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر العالمي، بالعديد من النتائج التي حققتها المؤسسة في التنمية الإنسانية على مستوى الدول العربية، وحصولها على العديد من الجوائز التقديرية نتيجة تميزها في هذا الشأن، إضافة إلى الاهتمام بالعديد من المشاريع الإنسانية والخيرية، ومن بينها الإعلان عن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، والتي تهدف إلى تقييم وتطوير أداء المؤسسات الخيرية في الوطن العربي، إضافة إلى الاهتمام بتوظيف الشباب والاهتمام بذوي الإعاقة البصرية وغيرها من المشاريع الإنسانية المختلفة.
وتهدف مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر الدولي إلى إبراز نشاطات المؤسسة المتعددة، ودورها في تنمية المجتمعات العربية من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات، إضافة إلى دعم البحوث والدراسات الهادفة إلى التنمية الإنسانية وحل مشاكلها وتطوير أساليبها، ودعم البرامج التدريبية والدراسات الإنسانية المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري حرص المؤسسة على المشاركة في المحافل الدولية والعالمية، والتي تهدف من خلالها إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين مؤسسات الإغاثة والتنمية الإنسانية عالميًا، مقدمًا شكره الجزيل على هذه الدعوة للمشاركة في هذا المحفل العالمي، والذي يهدف إلى تنمية الإنسان وإيجاد حلول واقعية للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية على مستوى العالم.