طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أشاد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، بالعناية المتكاملة التي يوليها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – للحرمين الشريفين وقاصديهما، وما تقوم به المملكة من تنفيذ للمشروعات الضخمة والعملاقة وخدمتها للحجاج والمعتمرين والزوار، وخاصة ما شاهدوه من توسعات كبيرة، منوهين برؤية المملكة ٢٠٣٠ وما تحمله من خير لأبناء العالم الإسلامي بأهدافها التي تسعى إلى التوسع في زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون سنوياً.
ونوهوا بمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة، ومشروع قطار الحرمين الشريفين، سائلين الله تعالى أن يجزيّ خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقوم به، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله.
وعبر الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما لقوه من رعاية منذ وصولهم إلى أراضي المملكة العربية السعودية.
وتقدم الضيوف بجزيل الشكر للأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة على ما لمسوه من حسن استقبال وكرم ضيافة غير مستغرب على أبناء الشعب السعودي المعطاء والسخي، الذي يستمد هذه الأخلاق من قيمه الأصيلة والنبيلة.
ومن جانبه، رفع معالي وزير العدل السابق لجمهورية السودان الأستاذ محمد بشارة دوسة، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، – حفظهم الله – على الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمونه في سبيل جمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم، ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والذي يعد محفلاً مهماً للعلماء والمثقفين والمؤثرين في العالم الإسلامي لتوحيد الصف واجتماع الكلمة على الحق والهدى.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تخطو خطوات كبيرة في توحيد الصف العربي والإسلامي وجمع الكلمة من خلال القرارات التي آتت أكلها، وقطف الجميع ثمارها اليانعة، من خلال الاجتماع الكبير لأكثر من 34 دولة عربية وإسلامية على تحالف إسلامي مهم لمحاربة الإرهاب الذي عانت منه الدول الإسلامية كثيراً وأرقها كثيراً، وأيضاً قرار عاصفة الحزم وما تبعها من قرارات لإعادة ودعم الشرعية في اليمن وتضميد جراح الشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان لإغاثة الشعب اليمني.
وثمن بشارة دور المملكة الرائد في إرساء الأمن والسلم الدولي، من خلال قراراتها المتواصلة في سبيل مكافحة الإرهاب ونصرة المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني والسوري، وسعيها الدائم لاستصدار قرارات دولية تضمن للمستضعفين العيش بكرامة وأمان.
وأشاد بجهود القائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وما يبذلونه ويقدمونه من خدمات جليلة في سبيل إنجاح البرنامج وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في ذلك، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.
بدوره، أبدى قاضي المحكمة العليا بالسودان سابقاً أحمد محمد عبدالمجيد، تفاؤله برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي من أهم بنودها رفع عدد الزوار والمعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون سنوياً، وقال إن هذه الرؤية تحمل الخير والبشرى لأبناء العالم الإسلامي وتمكن العديد منهم من فرصة زيارة البقاع المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأعرب عن إعجابه بحجم المشاريع والتوسعات العملاقة التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، عاداً ذلك من صور العناية التي توليها المملكة وقادتها بحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين وحرصهم الدائم والمتعاظم على تيسير سبل الراحة والاطمئنان لهم.
من جهته، أشاد الدكتور حسن صالح المتعابي الأستاذ بجامعة الزيتونة في تونس بالمشروعات في مكة المكرمة كتوسعة المسجد الحرام ومنشأة الجمرات الضخمة، إضافة إلى صحن المطاف والذي أصبح يستوعب المزيد من الأعداد من الطائفين، مبدياً إعجابه بمصنع كسوة الكعبة وحرفية العاملين فيه والطراز الإسلامي المميز الذي تنسج من خلاله خيوط ثوب الكعبة المشرفة، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لما يحبه ويرضاه، وأن يجزيه خير الجزاء نظير خدمته لأبناء الأمة الإسلامية والعناية بهم في جميع أنحاء العالم.
من ناحيته، عبر الأستاذ بجامعة نواكشوط الدكتور أحمد ولد الحسن، عن شكره للقائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مبدياً سروره وسعادته بزيارة الأراضي المقدسة وما وجده من حسن استقبال ورعاية كريمة.
وأشار إلى أن العناية التي وجدها ليست بغريبة على أبناء المملكة العربية السعودية ذلك أن الله اختصها برعاية الحرمين الشريفين، وقال إن خادم الحرمين الشريفين يبذل جميع الجهود والطاقات للعانية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للتيسير على ضيوف الرحمن، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار جزاء ما تقدمه من خدمات عظيمة للحرمين الشريفين.
أما رئيس مجلس إدارة مجلة الحسبة، رئيس لجنة الحسبة وتزكية المجتمع بالسودان الشيخ عبد القادر ابو قرون، فأشاد برؤية المملكة 2030 والتي تحمل في طياتها بشائر الخير والأمل للحجاج والمعتمرين والزوار والتي كان من ضمن أولوياتها إتاحة الفرصة للعديد من أبناء العالم الإسلامي لزيارة الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال توسيع البنى التحتية في الحرمين الشريفين وزيادة القدرات الاستيعابية في المرافق والمنشآت، وأن كل ذلك يدل دلالة قاطعة على ما توليه المملكة من عناية منقطعة النظير للحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين.
ولفت إلى أن الجميع يحمل للمملكة قيادة وشعباً التقدير نظير خدمتهم المتواصلة لضيوف الرحمن.
وعبر رئيس المجلس المحلي بجيبوتي عمر أحمد وعيس، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على هذه البادرة الطيبة التي تعبر عن تقديره لأبناء الأمة الإسلامية وعنايته بهم.
من جهته، رفع المدير العام للشئون الإسلامية بوزارة العدل في جزر القمر محمد عبد الباقي محمد أبو بكر، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على ما وجده الضيوف من حفاوة وتكريم، منوهاً بأن رؤية المملكة ٢٠٣٠ ستنعكس على جميع العرب والمسلمين وستزيد من أعداد الحجاج الذي ستفتح لهم الأبواب بشكل أوسع للتواصل مع الأخوة في السعودية.
ورحب سعادة المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الأستاذ عبدالله المدلج، بالضيوف من الدول العربية، ونقل لهم تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي دائما ما يوصي العاملين في البرنامج بالعناية الفائقة والاهتمام بضيوف خادم الحرمين الشريفين.
وقال المدلج إن “البرنامج هو للتواصل النوعي مع نخبة من أميز رجالات الدعوة وعلماء الدين والشخصيات في بلادهم لنبدأ معا من هذه البلاد المباركة تواصلاً وتعاوناً على البر والتقوى”، مضيفاً أن العرب هم قوة الإسلام الخالدة وديننا غالي على أهله ويتطلب أن نعمل به جميعا.
وبين أن البرنامج استضاف منذ انطلاقه في العام ١٤٣٦هـ، نحو ١٥٠٠ شخصية إسلامية من أكثر من ٥٠ دولة حول العالم عبر ٦ مجموعات، مؤكداً أن البرنامج يتواصل مع جميع المستضافين حتى بعد عودتهم إلى بلادهم.