يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
افتتح معرض “نبض” للفن التشكيلي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية، حيث احتوى على إبداعات فنية تنوعت ما بين ألوان اكريلك، وألوان زيتية، وخط عربي، إضافةً لخامات أخرى بمشاركة ٢٤ فنانة من مدارس مختلفة تناولت مواضيع متنوعة.
والتقت “المواطن” عددًا من الفنانات المشاركات بالمعرض، فقالت تغريد السلمي: “مشاركتي كانت بلوحتين كل لوحة ١٠٠% مقاسها، وفي نظري مقاس مناسب جدًا؛ لأنه أتاح لي الإبحار بالألوان والأفكار”.
وأضافت: “المعرض بحق لقي النجاح المتوقع، وأرى أنه إنجاز يكتب بماء الذهب وواجهة حقيقية لإبداع الفنانات المحترفات والهواة في الوقت نفسه، كما أن معرض نبض اهتم بجميع الأذواق، وهو الانطلاقة لفتح المجال بتبادل الخبرات واكتشاف المواهب، وإبداء آراء كثير من الفنانين والفنانات الكبار في مجال الفنون التشكيلية والمتذوقين من الزوار، وكذلك سعدت كثيرًا بمشاركة أهلي وصديقاتي فرحتي”.
وأردفت ريما برناوي: “اتجاهي كان للمدارس الحديثة استخدمت خامات متنوعة تحدثت باللوحة الأولى عن حورية البحر وأعماق البحار، وما فيه من كنوز وألوان البحر المتموجة بين درجات الأزرق.. أما اللوحة الثانية فتتحدث عن الفرح والتفاؤل بالحياة، وعبرت عنها بالألوان الحارة الأحمر والأصفر للنشاط والحرية وشكل الفراشات لزرع الحياة”.
وتحدثت نوال فهد الغامدي، وقالت: “بالنسبة لي هذه أول مشاركة لي في معرض، ولله الحمد لوحاتي لاقت استحسان الجميع.. وبالنسبة للوحة الباب كانت تحمل مسمى (هجران)، وأنا رسمتها بعد زيارتي لقرية في منطقة الباحة، قد هاجر أهلها إلى الآخرة والبعض إلى مدن أخرى؛ وذلك ترك الكثير والكثير في نفسي، وأثار أشجاني مما جعلني أمسك بفرشاتي، وأنقل جزء الحنين لتلك الديار وأهلها”.
وأردفت: “أما بالنسبة للوحة البنت الواقفة في الثلج فأسميتها (طفولة نازحة)، وهي تعبر عن الأطفال النازحين إلى أوروبا، وهي تمثل قسوة الشتاء والمكان والدموع في عين الطفلة توصف الألم، وقد تلقيت بعدها دعوات للمشاركة في معارض، وفي شارع جدة للرسامين، وكذلك يرغب أحدهم في أن تكون إحدى لوحاتي تغليف لكتاب”.
ومن جهة أخرى، قالت بشاير الزهراني: “هذه أول تجربة لي بمعرض ومع مجموعة فنانات مبدعات تشرفت كثيرًا بمعرفتهم والمشاركة معهم وتركت لدي انطباعًا جدًا، وكانت مشاركتي عبارة عن لوحتين الأولى عنوانها: “غيث عبق من الماضي وضجيج مدينة من الحنين، والثانية روح تصرخ لعل ضميرها يصحو والحمد لله نالت إعجاب الجميع، مما شجعني أعود أرسم وأقدم أفضل ماعندي في المرات القادمة”.
عصام هاني عبد الله الحمصي .
من لا فن لها لا روح لها . إن الله جميل يحب الجمال .
عصام هاني عبد الله الحمصي .
الفن يعيد الروح ويجب أن يستخدم بدل أجهزة الإنعاش .
عصام هاني عبد الله الحمصي .
هل يوجد فنانه برسمها توقظ ضميري وأصبح عاقلاً راشداً بعد السبعين من العمر ؟