طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
زارت عدسة المواطن المسجد الأثري الواقع في ربيعة ورفيدة بمنطقة عسير وتحديدا في قرى طبب التي تبعد عن مدينة أبها ما يقارب 25 كلم، وهو مسجد الشيخ عبدالوهاب أبو نقطة المتحمي الذي أنشأ عام 1221هجري.
ويبدو المسجد مستطيل الشكل تبلغ مساحته الإجمالية ما يقارب 6000 آلاف متر مربع، ومن داخل المسجد يوجد به تجاويف مدبدبة عبارة عن ثلاثة صفوف يحمل السقف كل صف يوجد به 11 تجويفًا في منظر جميل ورائع.
وفي عام 1419هجري زار ولي العهد في هذا التاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله منطقة عسير وأمر بإعادة ترميمه وتوجيه وكاله وزارة المعارف لشؤون الاثار بالتنفيذ والمتابعة.
وعليه تم تشكيل فريق عمل من المختصين بوكالة الآثار وقام بعمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لأعمال الترميم وإعداد المقاييس الخاصة بها.
وقد تضمنت مقاييس الترميم تنفيذ توجيهات سمو ولي العهد لإعادة المسجد لأصله وقد شمل العمل تقوية مباني المسجد وإزالة كافة الأعمال المستحدثة التي تمت بالمسجد كالأبواب الحديدية والسقف الخرساني واللياسات الإسمنية والإنارة المستحدثة، واستبدال كافة تلك الأعمال بتنفيذ أعمال تقليدية بنفس الطابع القديم، فقد استبدلت الأبواب بأبواب خشبية على الطراز القديم واستبدلت اللياسات بلياسات جصية والتبليطات من الحجر، والسقف تم إعادته من جذوع الأثل والجريد وشجر العرعر طبقًا للطريقة التقليدية القديمة كما تمت إزالة المنارة المستحدثة وبناء منارة جديدة تتماشى مع طراز المسجد الأثري.