طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قادت إعاقة أحد الأشخاص، الشاب عبدالرحمن الرديعان إلى تبني إطلاق مشروع فرع متنقل خاص ببيع وصيانة أجهزة الجوالات، يقدم من خلاله حزمة من الخدمات للعملاء وفي أماكن توجدهم، ويركز عبر نشاطه على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يقول عبدالرحمن الرديعان ذو الـ29 ربيعا: “أثناء ممارسة عملي في محل لبيع وصيانة الجوال جاءني اتصال من عميل طلب مني عدداً من الأجهزة فأخبرته بجاهزيتها، حيث فاجأني بطلبه بإيصال الأجهزة إلى المنزل، ارتبت في البداية لكن طلبت منه تحويل المبلغ حتى أضمن جديته، وعندما ذهبت لتسليمه الأجهزة وجدت أنه من ذوي الإعاقة وظروفه الصحية لا تسمح له بالذهاب بنفسه إلى المحل”.
ويضيف الرديعان، المتخرج من قسم الرسم المعماري في معهد المراقبين الفنيين: “من هنا بدأت فكرة بيع وصيانة الجوال بواسطة سيارة متنقلة، خاصة وأن لها ميزات عديدة، منها أن لها مردوداً مادياً جيداً، بالإضافة إلى أن الفكرة غريبة وفريدة من نوعها وستخدم كثيراً من الناس، خاصة من لا يستطيعون زيارة المحل، إما بسبب ظروفهم الصحية، أو موظفي الفترة المسائية، وبعد دراسة الموضوع وجدت أن الإقبال سيكون أكبر فاقترضت مبلغ المشروع وبدأت تنفيذ الفكرة”.
وتابع: “قبل أكثر من سبع سنوات كنت أتمنى افتتاح محل لأجهزة الكمبيوتر, لكن لم تنفذ الفكرة إلى أن جاء وقت أصبح الجوال يقوم فيه مقام أجهزة الكمبيوتر، وساعدتني هوايتي واطلاعي على مجال الإلكترونيات منذ الصغر في خوض مجال بيع وصيانة أجهزة الجوال من قبل خمس سنوات تقريباً، حيث بدأت تجاربي على أجهزتي الخاصة إلى أن أصبح الأقارب والأصدقاء يستعينون بي لحل مشاكلهم الإلكترونية، الأمر الذي دعاني إلى استئجار كشك من أكشاك محلات الجوالات بدعم من والدي، وكان عملي مقتصراً على البرمجة، وبعد شهرين من ممارسة النشاط تم إغلاق المجمع الذي كنت متواجداً فيه”.
وواصل الشاب حديثه قائلا: “بحثت عن محل لاستأجره حتى وجدت أحد المحلات الصغيرة قمت بإصلاحات في الديكور, وبعد فترة سنة تقريباً استأجرت محلاً آخر بالجانب بغرض التوسع بالنشاط، استمررت على هذا الوضع 6 أشهر تقريباً، حتى استهلكني الإيجار الذي كان بمبلغ 3500 ريال شهرياً وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة في ثلاثة، وقمت بتسليم المحل الأول وبقيت بالمحل الجديد لمدة أربع سنوات، قبل أن أحول نشاطي من محل مستأجر إلى سيارة متنقلة”.
وأشار إلى أن وجود الوافدين ساهم برفع الإيجارات، حيث يقوم باستئجار المحل مع مجموعة من الأشخاص بحيث يدفع كل شخص منهم مبلغاً زهيداً حتى لا يكون الإيجار عبئاً أو عائقاً عليهم، فالمستثمر يعلم بوجودهم ولو فكرت بالخروج من المحل لرحب بذلك لوجود البديل الوافد الذي قد يدفع تسعة آلاف ريال شهرياً إيجاراً للمحل، مؤكداً أن هذا المجال يعتمد على التجارب والخبرة قبل الخوض في سوق العمل وأنه يحاول تطوير عمله من خلال دورات أساسيات صيانة الجوال المقدمة من الكليات التقنية في حائل حتى يواكب حداثة النشاط.