سكان كساب بـ #مكة يناشدون باستحداث مدرسة ثانوية لأبنائهم

أبدى أهالي قرية كساب، التابعة لمحافظة أضم بمكة المكرمة، استياءهم الشديد من عدم وجود مدرسة ثانوية لأبنائهم الطلاب في القرية، بالرغم من المطالبات المتكررة لإدارة التعليم بمحافظة الليث.
وطالب الأهالي باستحداث المدرسة؛ لمنع الخطر الذي يحدق يومًا بعد يوم بأبنائهم على الطريق الرابط بين القرية والمحافظة.
وأوضح المواطن سعد محسن العمري عبر مقطع فيديو خص به صحيفة “المواطن” أن “طريق قرى كساب الزراعي الممتد بأودية تتجمع فيه كل الشعاب، وهذا الطريق الذي نعاني منه طوال فترة الدراسة في موسم الأمطار”.
وأضاف “العمري” أن: “الضوابط لاستحداث ثانوية كلها تنطبق علينا ما عدا ضابط المسافة، ونحن أهالي وأولياء الأمور نحاول نثبت للمسؤولين بأن الطريق هذا يشكل خطورة على أبنائنا وفلذات أكبادنا”.
وناشد “العمري” خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستثناء قرى كساب من ضابط المسافة، قائلًا: “يا خادم البيتين نحن فينا المهندس والدكتور والمعلم، ونحن من حماة الوطن يا خادم البيتين، أبناؤنا في عطالة والعطالة تزداد كل عام يا خادم البيتين، أولادك وأبناؤك يناشدونك تستحدث لهم ثانوية تكفى يا ملكنا؛ فنحن لك وأنت لنا بالعدل تُكفى يا ملكنا”.
وفي اتصال أجرته “المواطن” له، أشار “العمري” إلى أن الأهالي تقدموا بالعديد من المطالبات لاستحداث مدرسة ثانوية في قرى كساب، ومنها ما تقدم به بخطاب تاريخه 9/ 4/ 1436هـ المقدم على مكتب تعليم محافظة أضم، وتم الرفع به لتعليم محافظة الليث برقم 744 وتاريخ 15/ 4/ 1436هـ صادرًا من مكتب تعليم محافظة أضم، والذي قيد برقم وارد في تعليم محافظة الليث 36805918 في تاريخ 20/ 4/ 1436هـ.
وأردف أنه تم توجيه المعاملة إلى قسم التخطيط المدرسي إلا أن الضوابط تمنع ذلك، مبينًا أن المعدل لعدد الطلاب هو 81 طالبًا في المرحلة المتوسطة لآخر ثلاث سنوات، إلا أنهم ينظرون للمسافة بأنها قصيرة بحكم أن الطريق معبد، وأن الضوابط لا تنطبق عليهم لاستحداثه.
وتابع أن الأهالي يعانون دومًا من وعورة الطريق أثناء موسم هطول الأمطار، بحيث إنهم في مناطق جبلية، وأن الطريق المؤدي لأقرب مدرسة ثانوية خطورته في الأودية التي يعبرها الطريق، لاسيما أن مسؤولي التعليم يحرصون كل الحرص على سلامة الطلاب والطالبات.
وبخصوص المسافة، أكد “العمري” أنها قِيست من المدرسة المتوسطة إلى أقرب مدرسة ثانوية ولم تأخذ في الاعتبار المسافة الكبيرة بين سكن الطلاب والمرحلة الثانوية التي يمر بها العديد من الأدوية والشعاب، حيث يأتي عبرها السيول الجارفة، إضافة إلى الطريق الزراعي الذي يكثر فيه المنعطفات الخطرة والمعرض أيضًا للانهيارات الصخرية.
وأكد “العمري” بأن مرئيات مكتب تعليم محافظة أضم ورئيس قسم التخطيط المدرسي في تعليم محافظة الليث ترى جميعها أن أهالي القرية يستحقون استحداث مدرسة ثانوية بغض النظر عن الضوابط التي حرمتهم، لافتًا إلى أنه يوجد عدد كافٍ من الأهالي أيضًا يرغبون في الدراسة الثانوية ليلًا.
وفي ختام حديثه طالب “العمري” معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ومسؤولي التعليم بأضم والليث باستحداث مدرسة ثانوية للبنين بشكل عاجل؛ لتجنيب أبنائهم من الحوادث المأساوية لا سمح الله، وكذلك جعلها مجمعًا يضم المراحل الدراسية: الابتدائي والمتوسط والثانوي؛ أسوة بمجمع البنات الموجود بالقرية.

قد يهمّك أيضاً

الانتهاء من الترتيبات النهائية لإطلاق جائزة ثانوية رفحاء للتميز

في الكويت.. تعويض فتاة هتك عرضها بـ 53 ألف دينار