اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
أثار مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إيقاف سيارة بائع بطيخ جائل من قبل أحد مراقبي أمانة الرياض والاعتداء عليه بضربه بصاعق كهربائي جعل البائع يهرب مذعورًا، غضب واستياء العديد من المغردين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالب المغردون بسرعة محاسبة المراقب وكشف هويته ليكون عبرة لغيره.
ودشن المغردون وسمًا تصدر الترند على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باسم #مراقب_امانه_يصعق_مواطن ، عبروا من خلاله عن استيائهم وغضبهم لتسلط المراقب على شخص أعزل يطرق باب الرزق من خلال بيع البطيخ.
وقال الاقتصادي فضل البوعينين: “معظم النار من مستصغر الشرر”؛ اتقوا الله في الضعفاء الباحثين عن الرزق؛ تطبيق النظام لا يجيز لكم الاعتداء.
وتابع: أتمنى لو بذل مراقبو الأمانات والبلديات جهدًا في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وضبط المنخرطين فيها بدل مطاردة الضعفاء.
وقال الدكتور عبدالله بن ربيعان: إذا لم تحدد للموظف مهامه بدقة، أوجد لنفسه مهامًّا ليست له، ليس من مهام موظف الأمانة مطاردة السيارات وإيقافها جبرًا!
وقال عبدالرحمن السالم: كيف تطلب أمانة الرياض من الناس الانصياع لتعليماتها بعدم البيع؛ لأنه مخالف، ومراقبو البلدية أنفسهم يخالفون تعليماتها.
من جانبه قال سعيد الشهراني: الحمد لله دولتنا دولة خير، وما لها ذنب في تصرف فردي، وحكومتنا الله يعزها ما بتخليه يروح بها.
من جانبها أكدت أمانة منطقة الرياض أن ما قام به مراقبها من ضرب بائع البطيخ بصاعق كهربائي أمر مرفوض، متعهدة بمحاسبته في حال التعرف عليه.
وقالت الأمانة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: تصرف المراقب مرفوض، وسيتم محاسبته على ما قام به من تصرف مسيء ومخالف للتعليمات بعد التعرف على هويته.
وكان مقطع فيديو متداول لمراقب يطارد بائعًا للبطيخ في سيارة وانيت، ثم قام بصعقه باستخدام صاعق كان بحوزته؛ ما دفع بائع البطيخ إلى الهرب.