طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كرَّمت مجموعةُ المحبَّة بالعيون بمحافظة اﻷحساء، رجالَ الأمن المصابين في مواجهة الإرهاب التي تعرض لها مركز لأمن الطرق مؤخرًا، وهم:
1- رقيب أول/ عبدالله بن صالح البراز.
2- رقيب/ محمد بن سعد العساف.
3- جندي/ سلمان بن عثمان العيد.
واستضاف حفل التكريم قائد نادي الحي بالعيون، خالد بن حمد السليم، وأقيم في مدرسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي، حيث شارك في فقراته إعلاميون وشعراء ومدير المكتب التعاوني وتوعية الجاليات بالعيون الشيخ صالح بن خليفة الكليب.
وبعدها شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عبارة عن قصيدة شعرية للرائد مشعل بن محماس الحارثي ألقاها في (درع الشمال) أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي الختام تمَّ تكريمُ رجال الأمن المصابين في مواجهة الإرهاب، وهم رقيب أول عبدالله بن صالح البراز، والرقيب محمد بن سعد العساف، والجندي سلمان بن عثمان العيد، الذين ضحوا بأرواحهم، لإعلاء كلمة الله من خلال دفاعهم عن دينهم الإسلامي الحنيف ووطنهم الغالي؛ وذلك نظير جهودهم المتميزة طالبًا منهم بذلَ المزيد من العطاء والجهد، لاسيَّما أنَّ ولاة الأمر وقيادة الأمن العام لا يألون جهدًا في مكافأة رجال الأمن المجتهدين في مجال عملهم.
من جهتهم، عبَّر المصابون عن شكرهم وتقديرهم لأعضاء مجموعة المحبة بالعيون، وعلى رأسهم الإعلامي أحمد بن سعد العساف، على تكريمهم ووقفته الصادقة معهم على زيارته لهم والاطمئنان على صحتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، وشاكرين لنادي الحي كذلك استضافته لهذا الحفل البهيج بشراكته المجتمعية مع مجموعة المحبة بالعيون، سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكدوا أن إصاباتهم لن تُثنيَهم عن دفاعهم عن وطنهم، منوِّهين بما يجدونه من اهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تتوانَى عن تقديم أي خدمات يحتاجونها، وهذا التكريم يُعَدُّ وسامًا على صدورهم، مؤكدين في الوقت ذاته أن ما قاموا به يُعد من واجباتهم الوطنية، ولن يتوانوا في تقديم حياتهم في خدمة دينهم الإسلامي الحنيف وهذا الوطن الغالي المعطاء وقيادته الرشيدة الحكيمة وشعبها الوفيِّ.