تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على نجران وشرورة
بسطة خير السعودية بجازان تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة بأجواء رمضانية
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعود للسنة الأولى للهجرة ليجدد مسجد المسقي بعسير
فيصل بن فرحان يصل القاهرة لترؤس اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
السجل العقاري يبدأ أعمال التسجيل بمحافظة الجموم في مكة
وزارة الصناعة تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة
أمير منطقة القصيم يقلّد مدير مكتبه رتبته الجديدة
وزير الحج: المسجد الحرام استقبل 3 ملايين مصلٍّ ليلة 23 رمضان
تحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل.. خاصة على الأطفال
ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين
أبدى عدد من أهالي زبيدة ووادي مرفوع استياءهم من الطريق المؤدي إلى قراهم والذي يبغ طوله 5 كيلو مترات والمتفرع من طريق السديرة جنوب الطائف بسبب كثرة الحوادث وحصده للأرواح، مشيرين إلى أنه أصبح يشكل هاجساً مرعباً لمرتاديه .
وكشف الأهالي أن الطريق يفتقر لأبسط وسائل السلامة التي قد تحد – بإذن الله – من الحوادث المستمرة، التي يشهدها الطريق ، مؤكدين أن غياب الرقابة من الجهات المعنية ساهم في رداءة العمل بالطريق ومغادرته للموقع دون وضع وسائل السلامة .
وقال مرزوق الجعيد لـ”المواطن” إن طريق زبيدة ووادي مرفوع يعتبر من المشاريع المتعثرة ، ويشكل خطورة كبيرة على مرتاديه من الأهالي والزوار ، مشيراً إلى أن هذا الطريق يفتقر إلى وسائل السلامة من تحديد لمعالم الطريق واللوحات الإرشادية إضافة إلى وجود تشققات وحفر تتوسط الطريق ويكون أكثر خطورة عند هطول الأمطار .
وأضاف: توجد عيوب هندسية بهذا الطريق تتمثل في كثرة الهبوطات وتجمع لمياه الأمطار إضافة إلى وجود تقاطعات خطرة مما يؤدي إلى حوادث مرورية باستمرار.
وتابع الجعيد: “تمت مخاطبة إدارة الطرق بالطائف عدة مرات للوقوف على ملاحظات الأهالي حول هذا الطريق ، إلا أنهم أوضحوا عدم مسؤوليتهم عنه ، مبينين أنه تابع لإدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة” .
وناشد الأهالي وزير النقل تشكيل لجنة والشخوص على الطريق ومحاسبة المتسبب والمتهاون والمتستر على هذا الإهمال والذي كان سبباً في حصد الأرواح بعد الحوادث المؤلمة التي شهدها الطريق .
كما طالبوا إدارة مرور الطائف باستدعاء المتعهد وإلزامه بوضع وسائل السلامة وتحديد معالم الطريق للحد من الحوادث المرورية.
“المواطن” بدورها تواصلت هاتفياً وعبر الرسائل مع المتحدث الرسمي باسم إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس عمر با مصفر، ووعدنا بالرد إلا أنه مرّ أكثر من أسبوع ولم يتم الرد حتى الآن.