السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل
توقّع تقرير نفطي حديث، عودة أسعار النفط إلى مستويات الـ100 دولار للبرميل في حالتين فقط، الأولى وقوع مفاجأة كبرى في السوق، أو انقطاع الإمدادات بصورة غير متوقعة.
وأشار التقرير إلى أن الأسعار تتجه إلى الصعود حالياً، بعد انتهاء مرحلة النفط الرخيص تحت مستوى الثلاثين دولاراً، محذراً في الوقت ذاته من أن مستويات الخمسين دولاراً أو أقل قليلاً حالياً، لا تشجع على ضخّ المزيد من الاستثمارات ﻷعمال الاكتشاف والتنقيب.
ولفت تقرير محطة “إي بي سي” الأمريكية، إلى أن اعتدال الأسعار نوعا ما في المرحلة الراهنة، من شأنه أن يوقف انهيار شركات النفط الصخري الأمريكي، التي عانت من الديون في الأشهر القليلة الماضية.
واستبعد التقرير أن تغيّر السعودية من سياستها النفطية الراهنة انطلاقاً من قناعتها بأهمية مشاركة جميع منتجي النفط في أي اتفاق مستقبلي، من أجل دعم الأسعار، وهو الأمر التي ترفضه إيران في ظل إصرار على رفع إنتاجها إلى مستوى 4 ملايين برميل يوميا.
ومع ذلك، ستكون السعودية من أكبر المستفيدين من توقعات القفزات إلى مرحلة الـ100 دولار، لدعم خطط ومشروعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوُّل الوطني، رغم إصرار الجهات التنفيذية على أن المرحلة المقبلة لا تعول على عائدات النفط كثيراً بتجاوز ما أُطلق عليه اصطلاحاً بـ”إدمان النفط”، إلا أن ما يأتي من تنامي في الإيرادات النفطية يُضاف إلى تحريك الموازنة العامة وأهداف الرؤية 2030.
وألمح التقرير إلى طرح روسيا مجدداً مقترح تجميد الإنتاج عند مستوى يناير الماضي، من أجل دعم الأسعار في اجتماع أوبك المقبل 2 يونيو في فيينا، وهو الأمر الذي تعثّر الاتفاق بشأنه في اجتماع أبريل الماضي في الدوحة في ظل تعنُّت إيران.
واستعرض التقرير أوضاع شركات النفط الصخري، مستغرباً إصرارها على الضخ بكميات كبيرة رغم تراجع الأسعار، متوقعاً تراجع إنتاج الولايات المتحدة بمليون برميل يوميا.
وتواجه السوق النفطية متغيرات عديدة حالياً قبل اجتماع أوبك في 2 يونيو المقبل، في ظل عدم بروز أي بوادر اتفاق على تجميد أو خفض الإنتاج، فيما تراجع الإنتاج من خارج المنظمة بـ700 ألف برميل يومياً.
سوق النفط قبل اجتماع أوبك:
1.9 مليون برميل انقطاع في الإمدادات من كندا ونيجيريا
32.4 مليون برميل إنتاج أوبك
56 مليون برميل الإنتاج خارج أوبك
مليون برميل انخفاض في إنتاج أمريكا
700 ألف برميل انخفاض في الإنتاج من خارج أوبك.
عصام هاني عبد الله الحمصي
البلاد برجالها الذهب وحكامها الأشاوس وبطانتهم الصالحة حماهم الله .