مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
ركّز الزميل الإعلامي بدر بن محمد الغامدي في الحلقة الثانية من برنامج “نقدر”، الذي يبث على موقع “يوتيوب”، بموسمه الثاني على المبادرات الإيجابية التي تدعم وتساهم في نشر اللغة العربية.
وبيّنت الأرقام في الفيديو المنشور أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد المتحدثين باللغة العربية كلغة أولى يبلغ اليوم 279 مليون نسمة، وأنها لغة 22 (اثنان وعشرون) دولة من الدول الأعضاء في هذه المنظمة، هُم سكان الدول العربية يُضاف إليهم 130 مليونًا آخر يتكلمونها كلغة ثانية، وتتوقع الإحصاءات نفسها أن يتحدث بها عام 2050 نحو 647 مليون نسمة كلغة أولى، أي ما يُشكل نحو 6.94% (7% تقريبًا) من سكان العالم المتوقع أن يصل في ذلك التاريخ إلى 9.3 (أكثر من 9 مليارات) نسمة، أما عدد من سيتكلمونها كلغة ثانية فيعتمد على جهود أهلها في نشرها. وتأتي اللغة العربية حاليًا في المرتبة الرابعة من حيث ترتيب اللغات في الكرة الأرضية، لكن التقدم التقني وانتشار الإنترنت قد يكون سببًا لتراجع تلك اللغة- ما لم يفعل أهلها شيئًا– حيث يشير تقرير عن اللغات المستخدمة في محتوى الإنترنت إلى تناقص استخدام اللغة العربية من 1.1% نهاية عام 2012 إلى 0.9% في وقت تصاعد فيه استخدام اللغة الإنجليزية مثلًا من 55% إلى 55.4% عن الفترة ذاتها تليها اللغة الروسية من 5.3% إلى 6.1%.
وذكر الغامدي: “إنه منذ انتهاء الموسم الماضي ونحن عاكفون على الاستعداد لانطلاق موسم ثاني بحلة جديدة، فبالرغم من قلة الإمكانات المادية، إلا أن فريق البرنامج ولله الحمد كانوا على قدرٍ كبيرٍ من العزم في وضع بصمة إبداع جديدة ولذلك لإبراز المجهودات الشبابية الموجودة في الواقع، والتي تعطي نموذجًا جيدًا لغيرهم من الشباب”.
وأضاف: “أن الموسم الثاني ستكون حلقاته كما هي واضحة من خلال ما تم نشره منطلقة من مشكلة موجودة في الواقع نطرح لها بعض الأرقام والإحصائيات الدالة على وجودها وحجمها، ثم نبرز بعض المشاريع الشبابية التي تساهم في حل هذه المشكلة لتقول لنا ولغيرنا بأننا “نقدر” على وضع بصمات إيجابية في المجتمع بالرغم من الظروف في الواقع”.
الجدير بالذكر أن البرنامج في موسمه الأول قدّم سبع حلقات لتقدم سبعة نماذج من شباب وشابات هذا الوطن، حتى إن لصغار السن كبار الطموح والهمة كان لهم النصيب من حلقات برنامج “نقدر”.