زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
البنك المركزي يرخص لشركة تمارا للتمويل
مراحل غسل السجاد بالمسجد الحرام
الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس
طيران ناس يطلق خطًّا جديدًا بين الرياض وأبو ظبي اعتبارًا من 10 إبريل
تزامن تاريخ نشأة وكالة الأنباء السعودية “واس” في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1390هـ الموافق 23 يناير عام 1971م، مع بداية عصر النهضة الشاملة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واكتساب المنطقة أهمية استراتيجية في العالم، وخلوها من وسائل إعلامية فاعلة تواجه تحديات تلك المرحلة، فكانت ولادة (واس) أشبه بملء الفراغ الإعلامي في المنطقة وقتها.
ولم تستغرق فترة صدور الموافقة السامية على إنشاء “واس” بموجب الأمر الملكي السامي رقم (20476) الصادر في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1390هـ، سوى (25) يوماً وذلك من تاريخ طلب وزارة الإعلام المدون في 30 شوال عام 1390هـ، تلا ذلك صدور الموافقة السامية على إنشاء الوكالة خلال أسبوع، ثم باشرت نشاطها الفعلي بعد أسبوعين كمديرية عامة تابعة لوزارة الإعلام “آنذاك” ومركزها الرئيس في مدينة الرياض.
وبدأت “واس” أولى مهامها الإعلامية في موسم حج عام 1390هـ، حيث تم تكليف أحد مندوبيها لتغطية تحركات الحجاج في المشاعر المقدسة، وإبراز الخدمات التي تقدم لهم من خلال الاتصال بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة في منى، بينما كانت تستقي أخبارها الرسمية الأخرى مما يرد إليها من مندوب الإذاعة في الديوان الملكي الذي كان على صلة مباشرة بوزير الإعلام، حيث كان يتم إبلاغ مدير عام الوكالة بالنيابة- آنذاك- بأخبار الديوان الملكي ومجلس الوزراء عبر خطابات رسمية أو عبر الهاتف من وزير الإعلام.
واستهلت “واس” نشاطها الإخباري ببث عشرة أخبار كمتوسط يومي بسبب عدم توافر وسائط الاتصالات بشكل متكامل، إذ كان هناك صعوبة في تدفق الأخبار من وإلى الوكالة، فعملت “واس” على توزيع الأخبار محلياً عبر طبع الأوراق على ورق “البرشمان”، في حين كانت الصحف في “جدة” ترسل مراسليها يومياً إلى “واس” لأخذ الأخبار مناولة في الظهر والمساء، ومعها الصور من قسم التصوير بالمديرية العامة للصحافة والنشر، كما كان يتم إرسال نفس الأخبار إلى الإذاعة بالرياض عبر المبرقات ومنها إلى صحيفتي الجزيرة والرياض).
وخارجياً، عملت “واس” على توزيع أخبارها بإرسالها يومياً إلى الملحقين الإعلاميين التابعين للمديرية العامة للصحافة والنشر في كل من: بيروت، وتونس، وأنقرة، وكراتشي، الذين كانوا يتولون توزيعها هناك، كما كان يتم تزويد وكالات الأنباء العالمية: DPA) (UPI)(Reuters) (AFP بأخبارها عن طريق المديرية العامة للصحافة والنشر.