المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
برعاية وحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، وبحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة العربية السعودية وأعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي، والدول الصديقة المعتمدين لدى المملكة، والوجهاء والأعيان والإعلاميين، احتفلت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس الثلاثاء، بذكرى مرور 35 عامًا على قيام المجلس.
وفي بداية الحفل ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قادة دول المجلس على ما حققته مسيرة مجلس التعاون منذ انطلاقتها في عام 1981م من إنجازات عظيمة، معربًا عن بالغ الامتنان والتقدير لما يولونه من دعم واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك؛ تحقيقًا لتطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من التعاون والترابط والتكامل، وما تحظى به الأمانة العامة وكافة أجهزتها ومنسوبيها من رعاية بالغة وعناية مشهودة.
وقال: “إنه في هذه المناسبة المباركة تتملكنا أبلغ مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نشهد هذه المنظومة العظيمة الراسخة وهي تسير بخطى واثقة وعزم لا يلين وإرادة صلبة من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز وعلى مدى خمسة وثلاثين عامًا بفضل من الله وحكمة قادة دول مجلس التعاون الكرام ودعمهم المتواصل ومساندتهم المستمرة، وبعطاء وبذل سخي من مواطنين أوفياء تغمر قلوبهم أصدق مشاعر الولاء والإخلاص لأوطاننا الغالية”.
وأوضح أن منظومة مجلس التعاون المباركة تمكنت من تحقيق إنجازات بارزة على طريق الترابط والتكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، وتسخير جهودها وإمكانياتها لنصرة القضايا العالمية ودعم الدول الشقيقة والصديقة؛ مما أتاح لها توطيد مكانتها المرموقة في الساحة الإقليمية والدولية.
وأضاف أن مجلس التعاون يفخر اليوم بكونه صخرة أمن واستقرار وأمان في منطقة تموج بالاضطرابات والصراعات الدامية، وهو واحة للازدهار والنماء والتقدم تهفو إليها القلوب وترنو إليها آمال الباحثين عن الحياة الآمنة المطمئنة الكريمة، مؤكدًا أن دول وشعوب مجلس التعاون تدرك مسؤوليتها وواجبها الديني والقومي والإنساني في دعم الأشقاء، وتبذل جهودًا متواصلة لأداء دورها في نصرتهم ورفع الظلم عنهم وتخفيف معاناتهم.
وقال: “إذا كنا نفخر اليوم ونعتز بما حققته مسيرة التقدم والازدهار في خليجنا المعطاء من نجاحات بارزة، وما أنجزته من مشاريع تكاملية، فإننا ندرك كذلك أن المستقبل المنشود يتطلب منا العمل الجاد والتفاني والإخلاص في العطاء، وهو مستقبل مشرق بإذن الله طالما كانت الإرادة صلبة والعزيمة صادقة نحو تعزيز مكانة هذه المنظومة الوحدوية الطموحة”.
وفي ختام كلمته تقدم الأمين العام لمجلس التعاون بوافر التقدير والعرفان إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون على دعمهم المتواصل ورعايتهم المستمرة للأمانة العامة ومنسوبيها، ومساندتها في القيام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقها، وإلى الأمناء المساعدين ورؤساء القطاعات والمدراء وجميع منسوبي ومنسوبات الأمانة العامة وأجهزتها على ما يبذلونه من جهود مخلصة وعمل دؤوب، وإلى الاعلاميين والصحفيين على جهدهم المقدر لتغطية ومتابعة كافة أنشطة مجلس التعاون والأمانة العامة.
كما أعرب عن وافر شكره وتقديره إلى وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، ممثلة في الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووكالة الوزارة للشؤون الثقافية على مشاركة الوزارة في هذا الحفل البهيج، مساهمة من الوزارة في احتفال الأمانة العامة بهذه المناسبة الميمونة.
وتم خلال الحفل عرض أوبريت غنائي بعنوان خليجنا عربي من فكرة وإعداد عبدالله العامر، كلمات وألحان تركي الشريف، أداء محمد عبدالعزيز وعبدالله عبدالعزيز، كما قدمت فرقة فنون شعبية من المملكة العربية السعودية عروضًا فنية. كما قدم كلٌّ من الشاعر خالد القبيسي والشاعر أحمد الويمني قصائد شعرية بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل قام الأمين العام بتقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة إلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، معربًا عن شكره وامتنانه لسموه برعاية وتشريف هذا الحفل المبارك.
نوال
منور عبدالله عبدالعزيز ❤❤