تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
بحضور مدير الأمن العام، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، انطلقت التصفيات النهائية لمسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في نسختها الخامسة 1437هـ، والتي تقام في مدينة الرياض، وسط حضور مميز من المتسابقين.
وفي مستهل الحفل الافتتاحي للمسابقة نقل الفريق عثمان المحرج تحيات وتقدير صاحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لكافة المشاركين، مضيفًا: “أن سموه قد حملني أمانة لكم جميعًا بنقل تحياته وتقديره، والدعاء لكم بالتوفيق، خاصة أنها تُعنى بكتاب الله وحفظه وتحمل اسمًا غاليًا على الجميع الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله”.
وأكد الفريق المحرج في الكلمة التي ألقاها على أهمية حفظ القرآن الكريم والعمل بآياته؛ لأنها صيانة للمسلم من الزلل، فالقرآن نور وهدى لمن اعتصم به، لافتًا إلى أن الدولة اتخذت من القرآن الكريم دستورًا وطبقت هديه منذ عهد المؤسس، مرورًا بعهود أبنائه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمده الله بعونه وتوفيقه.
وعد هذه المسابقات المباركة أكبر دليل على ذلك، مستشهدًا بمثيلاتها من المسابقات التي تقام في المملكة مثل مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتفسيره وتجويده وغيرها من المسابقات التي تتوالى في هذه المملكة الحبيبة لتشيع الخير.
بعدها ألقى رئيس لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عثمان صديقي كلمة أشار فيها إلى أن الاهتمام الذي يحظى به القرآن الكريم من قادة هذه البلاد عمومًا وعلى وجه الخصوص مقام وزارة الداخلية هو ديدن هذه الدولة المباركة التي حكّمت كتاب الله وحكمت به ونشرته وشجعت على حفظه وتجويده، كما قدم الشيخ عثمان صديقي نبذة عن الجوانب التي تركز عليها لجنة التحكيم في المسابقة عقب ذلك استمع معالي مدير الأمن العام والحضور إلى نماذج من التلاوات المعتمدة في هذه المسابقة من عدد من المشاركين.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمسابقة اللواء الدكتور مشبب بن علي القحطاني، أن هذه المسابقة انطلقت برعاية كريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- عام 1431هـ، وكانت خاصة بمنسوبي مديرية الأمن العام، وفي العام التالي 1432هـ صدرت الموافقة الكريمة على إقامة جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية في عامها الأول كأول مسابقة لمنسوبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين على مستوى مناطق المملكة لتفتح هذه المسابقة باب التنافس على حفظ كتاب الله تعالى.
وبعد مرور خمسة أعوام على المسابقة بلغ عدد المشاركين منذ تأسيسها من منسوبي وزارة الداخلية 2206 مشاركين، ترشح منهم عدد 596 مشاركًا للتصفيات النهائية، وكرم بالجوائز الكبرى 130 فائزًا، مضيفًا أنه قد تم تقسيم المشاركين في المسابقة إلى خمسة فروع:
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة قد رصد لها بجوائز توزع على كافة المتسابقين بلغت مليون ومائة وثمانية وتسعين ألف ريال منذ انطلاقتها في كافة مناطق المملكة بداية شهر رجب الماضي.