إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يضطلع الديوان الملكي السعودي دائمًا بمهام جوهرية داخلية وخارجية، ويعتبر مكتبًا تنفيذيًا رئيسيًا لملك المملكة العربية السعودية، ويحرص كافة الملوك الذين تولوا الحكم على جعله شعلة من النشاط والحيوية، وذلك بضخ أسماء جديدة بين كل فترة وفترة حتى تضفي للعمل داخل الديوان رونقًا خاصًّا يخدم الوطن والمواطن.
ويعد الديوان الملكي حلقة الوصل الرئيسية والأساسية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والقطاعات الحكومية المختلفة، ولذلك حرص الملك سلمان على أعادة التوهج للديوان من خلال التعينات الجديدة للمستشارين داخله.
“المواطن” تقرأ التعيينات الجديدة لمستشاري الديوان بين روح وعزيمة الشباب، والحفاظ على من يملكون الخبرات المتراكمة حتى تسير عجلة التنمية باقتدار.
الديوان الملكي واهتمامه بالسياسية الخارجية:
جاء تعيين الأمير خالد بن سعود بن خالد مستشارًا في الديوان الملكي، لحرص الملك على جعل الديوان ملهما وقويا في السياسية، وذلك لما عرف عن الأمير خالد من تقلده مناصب داخل وزارة الخارجية وتدرج في الوزارة، وكان مرافقًا لعميد الدبلوماسيين العرب الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وتمرس خلالها على الفكر السياسي والدبلوماسي، وكانت له جهود حثيثة داخل وزارة الخارجية، ما أكسبه الثقة الملكية الغالية ليتم تعيينه مستشارًا بالديوان الملكي.
المراهنة على جيل الشاب:
يعطي تعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز مستشاران بالديون الملكي، أكثر من مؤشر أهمهم الاهتمام بالشباب، وتقريبهم من العمل الحكومي والاعتماد عليهم في كثير من الجوانب، وهذا الأمر عُرف به خادم الحرمين الشريفين، وكان دائما في لقاءاته يراهن على الشباب ويحث على إعطاءهم الفرصة تلو الأخرى لأنه يؤمن بقدرة شباب الوطن على النجاح في كل المجالات.
من الحياة الفطرية.. إلى الديوان الملكي:
أما الأمير بندر بن سعود بن محمد، فشخصية عرف عنه حبه للبيئة والطبيعة الخلابة، كيف لا وهو ترأس للسنوات طويلة حماية الحياة الفطرية، وحظيت بنجاحات كبيرة، وقد ترأس عددًا من المجالس منها، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، عضو اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، عضو مجلس البيئة، عضو اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويذخر سجل الأمير بعدد من المناصب واللجان التي ترأسها سواء داخليًا أو خارجيًا، وجاء الأمر الملكي ليكون تتويجًا لمجهود سنوات عمل فيها ويتم تعيينه مستشارًا في الديوان الملكي.
مهندس البترول، يدخل بلاط الديوان:
خدم وطنه بكل تفانٍ وإخلاص على مدار عقود، كان فيها وزيرا للبترول لأكبر دولة مصدره للنفط.. قليل الكلام لكن أفعاله تسبقه، أينما حل أو ارتحل تلاحقه كاميرات الصحفيين لكنه في كثير من الأوقات يفضل الصمت، وحديثه دائما ما يحدث ضجة في كل مناطق العالم.. إنه مهندس البترول ووزيره السابق المهندس على النعيمي الذي جاء اليوم الأمر الملكي ليكرمه بعد سنوات قضاها في خدمة الوطن، ويعين مستشارا في الديون الملكي.
تقدير العلماء:
جاء تعيين الشيخ سعد الشتري، مستشارا في الديوان الملكي، ليؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على العلم والعلماء وإعطائهم الأولوية في المناصب التي تحتاج جهد وفكر مضاعفة، وكان تعيين الشيخ سعد خير دليل على ذلك.
يذكر أن الديوان الملكي يتبعه مكاتب مستشاري الملك للسياسة الداخلية، والشؤون الدينية، والعلاقات الدولية، والمراسم الملكية – التشريفات – بالإضافة للمكتب الخاص بالملك.
ويجري الملك معظم الشؤون الحكومية الروتينية من هذا المكتب، بما في ذلك صياغة الأنظمة والمراسيم الملكية. وبالإضافة إلى ذلك يستقبل الملك كبار ضيوف الدولة في مقر الديوان الملكي، كما أنه جرت العادة بأن يستقبل المواطنين لتقديم طلباتهم.