إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
تشارك المملكة، غداً الاثنين، في جنيف، بافتتاح مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ(105)، بوفد يرأسه معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، وبمشاركة ممثلين لأطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة وأصحاب العمل والعمال).
وتأتي مشاركة الوفد انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 الساعية إلى تطوير وتعزيز العلاقات الدولية لاسيما في مجال العلاقات العمالية، إلى جانب طرح مبادراتها في تنظيم سوق العمل وحفظ حقوق العاملين السعوديين والوافدين.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر حتى يوم 10 يونيو المقبل، مناقشة تقارير المدير العام والميزانية والبرامج المقترحة لعامي 2016 و2017، إضافة إلى سلسلة من قضايا العمل بما في ذلك سلاسل التوريد العالمية والعمل اللائق من أجل السلام والأمن، والقدرة على مواجهة الكوارث، وأثر إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة.
ويعقد الوفد السعودي الرسمي المشارك في المؤتمر، اجتماعات على مستوى وزراء العمل في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزراء مجموعة دول العشرين، ومع الدول الصديقة في إطار العلاقات الثنائية، وممثلي عدد من الدول المرسلة للعمالة، ودول مجموعة عدم الانحياز، واجتماع التضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة.
كما يعقد الوفد السعودي بمشاركة ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومات وأصحاب أعمال وعمالاً)، اجتماعات مع نظرائهم في الدول الخليجية.
ويعد مؤتمر العمل الدولي أهم وأبرز المنتديات الدولية المعنية بالسياسات العمالية إذ تجتمع وفود الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 187 دولة لمناقشة تقرير المدير العام للمنظمة، والمعلومات والتقارير المعنية بتنفيذ الاتفاقيات ومعايير العمل الدولية، كبنود دائمة في كل اجتماع.
يذكر أن مؤتمر العمل الدولي من أكبر اللقاءات السنوية التي تشهدها مدينة جنيف، ومن أكثرها أهمية من حيث المشاركة نتيجة التمثيل الثلاثي لأطراف الإنتاج الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.