الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
هنأ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنسوبي الحرمين الشريفين، رجال الأمن بالإنجازات الأمنية المشهودة والضربات الاستباقية.
وأشاد بدور رجال الأمن البواسل في الحفاظ على أمن البلاد وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًّا واحدًا حول ولاة الأمر لإقامة شرع الله عز وجل وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن.
ودعا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم والتي تهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها، مستشهدًا بقوله تعالى {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}، وقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
وأبان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانًا للقيام بها، مشددًا على أن دماء المسلمين التي تراق من دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية.
وشدد على أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، مهيبًا بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره، لاسيما على الأنفس والأبدان.
وقال: “إن الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تلاحمًا مع ولاة الأمر ورجال الأمن وأبناء البلاد المباركة في وحدة دينية ووحدة وطنية فريدة تتهاوى أمام صلابتها سهام المغرضين والمتربصين”.
ودعا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها ورخاءها، وأن يحفظها من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين، وأن يديم عليها وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يوفقهم لكل خير وسداد.