الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
أعرب مؤسس مبادرة الذوق العام الأستاذ خالد الصفيان عن سعادته باعتماد المبادرة، وحصولها على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية، لتصبح وبعد أن كانت مجرد فكرة ومبادرة وحلمًا لمدة ثلاث سنوات “حقيقة” كبرت ونضجت حتى غدت في الربع الثاني من العام الهجري الحالي 1437هـ “الجمعية السعودية للذوق العام” (ذوق)، من خلال صدور الترخيص الرسمي من قِبل وزارة الشؤون الاجتماعية ولتصبح المظلة الرسمية لها .
وقال الصفيان: جاءت فكرة إطلاق مبادرة “الذوق العام” عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في الثالث من شهر أغسطس ٢٠١٣م، كمحصلة لما تم مناقشته مع الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء وبعض أفراد المجتمع أثناء وقوفنا على بعض الحالات التي تدخل في إطار خدش الذوق العام، لنكتشف تفاعل عدد لا يُستهان به من الناس مع المبادرة، حيث تفاعلوا وتعاطوا مع بعض التغريدات التي أُدرجت تحت وسم #الذوق_العام، والذي وصل وفي أول ثلاثة أيام من إطلاق الهاشتاق إلى (٢٥٠٠) تغريدة، حيث اتضح أن الكثيرين كانوا فقط بانتظار مَنْ يعلق الجرس، ويفتح الفرصة للتحاور في هذا الموضوع، ما جعل هذه المبادرة تحقق قبولًا وتفاعلًا كبيرًا بين أفراد المجتمع على اختلاف أطيافه، واستمرت بعد ذلك التغريدات والتدوينات التي لا تنتهي، بالإضافة إلى وجود عدد متصاعد من الأخبار والمقالات الصحفية التي تناولت الذوق العام، ليس بصفته مجرد مفهوم كما جرت العادة، وإنما بوجود حملة قائمة على الأرض؛ لها شخصيتها وأماكنها وأزمنتها المحددة. فكان لابد من الدفع قدمًا لتعزيز مفهوم الناس عن الأخلاقيات ليس باعتبارها تصورًا نبيلًا فقط، وإنما من حيث تطبيقها والدعوة إلى نشرها؛ وفق خطوات ملموسة، فالارتقاء بالسلوكيات اليومية قادر على الارتقاء بأمة كاملة .
ثم بدأت الالتفافة الفعلية حول هذه المبادرة من بعض الأصدقاء والزملاء والناشطين في الأعمال المجتمعية، ليفرض عندها التنظيم والعمل بأسلوب احترافي نفسه على هذه المبادرة، ولتأخذ بعدها شكلًا آخر، وتتحول لتكون تحت مظلة العمل المؤسسي خاصة بعد مجيء رجل الأعمال والناشط الاجتماعي المهندس محمد الدبل، والذي تبنَّى هذه الفكرة للعمل على تعزيز الذوق العام، لكي تكون الاستدامة منهجه وطريقه والبُعد عن الاجتهادات والحماس والذي قد لا يستمر إلا لفترة وجيزة.
كل هذه الاستجابات المتتالية والمتنوعة قادت هذه المبادرة لتكون لاحقًا، وخلال فترة وجيزة مشروعًا حقيقيًا، لقي اهتمام واحتضان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث وجّه بإعداد دراسة متكاملة لإضفاء طابع منهجي ومؤسسي لهذه الحملة، والتي يؤمل منها سموه بأن تكون مشروعًا وطنيًا، اعتمادًا على تحديد معايير الذوق العام، ووضع الآليات والأساليب العلمية والعملية لها، وبالتالي ارتفاع سقف الأهداف لتكون نواة لتطبيقها على كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات والقطاعات؛ فتتحول من مجرد مبادرة فردية من مواطن إلى مشروع وطني متكامل تُسخَّر له كافة الإمكانات والطاقات .