الإعلان عن حكام مباريات اليوم بدوري روشن
صرف 114.4 مليون ريال لأكثر من 13 ألف مواطن استفادوا من الشهادات الاحترافية
امتلاء صحن المطاف بالمعتمرين يوم 6 رمضان
اتفاقيات بأكثر من نصف مليار ريال في مبادرة مركاز البلد الأمين
أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كمية
إيقاف الخدمات المرتبطة بنظامي السجل والأسماء التجارية لمدة 7 أيام
روسيا: خطاب ماكرون منفصل عن الواقع
النيابة تحذر من التسول وتعدد صوره
قيمة مكافأة نهاية الخدمة لعامل الخدمة المنزلية.. مساند يوضح
المدني: ابتعدوا عن تجمعات المياه وبطون الأودية
أكد الكاتب أيمن الحماد أن مجالس التنسيق التي وقعت المملكة اتفاقيات بشأنها مع كل من تركيا والأردن وقبلها مصر لها أبعاد استراتيجية تحدد رؤية المملكة نحو المستقبل.
وأضاف الحماد، في مقال افتتاحي بصحيفة الرياض، أن المملكة اختارت بعناية ثلاث دول لها عمقها الجغرافي وامتدادها التاريخي وقدراتها العسكرية، ما يساعد على منح المنطقة عوائد وفوائد سياسية واقتصادية، فالعواصم الثلاث التي وقّعت معها الرياض لها أهمية جيوسياسية؛ فمصر تعتبر عمادًا ومرتكزًا مهمًا في إفريقيا وجنوب المتوسط وتركيا على المستوى الجغرافي تعد في الواقع حائط “الناتو” من الجهة الجنوبية وبوابة أوروبا، والأردن بوابة الشمال بالنسبة للجزيرة العربية، تلك القراءة السريعة لتأثير الجغرافيا على السياسة تخبئ وراءها عوامل جيواقتصادية هائلة يضيق فضاء الكتابة هنا بذكرها.
وأشار الحماد إلى أن جسر الملك سلمان له دور كمشروع ريادي في عملية الربط بين القارات الثلاث، السعودية والأردن في آسيا ثم إفريقيا حيث مصر وتركيا في أوروبا، وهذا سيعزز المكانة الجيوسياسية لتلك البلدان الأربعة ويمنحها عمقًا ممتدًا داخل القارات الثلاث، ويعمل على تقوية المنطقة الشرق-أوسطية بشكل أكبر ويَحول دون تأثرها في ظل الاختلالات الكبيرة في منطقة الهلال الخصيب والتي تعتبر الأردن ومصر (سيناء) جزءًا منها.