الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
بالرغم من تعاقد الاتحاد مع أسماء رنانة في عالم التدريب العالمي، إلا أنّ الفريق أخفق في تحقيق البطولات آخر 7 سنوات، باستثناء بطولة كأس الملك عام 2013؛ ما دفع الإدارة إلى تغيير أكثر من مدرب خلال الموسم الواحد، ولكن جاءت التغييرات المتتالية بنتائج عكسية؛ إذ بات الفريق لا ينعم باستقرار، الأمر الذي أدى إلى تراجع مستوى ونتائج الفريق، وعدم تحقيق بطولات، سواء محلية أو قارية.
وكان الأرجنتيني جابرييل كالديرون، آخر من قاد الاتحاد لتحقيق بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين موسم 2008/ 2009، للمرة الثامنة في تاريخه، كما وصل إلى نهائي كأس الملك ودوري أبطال آسيا، ثم دخل الفريق في دوامة تغيير المدربين، حيث تم الاستعانة بـ16 مدربًا خلال 7 مواسم.
تمت الإطاحة بكالديرون، وتكليف المدرب السعودي حسن خليفة، لقيادة الفريق بدلًا منه، ثم التعاقد مع الأرجنتيني إنزو هيكتور، ولكنه لم يقنع الجماهير والمسؤولين؛ ما دفع الإدارة للتعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه، الذي قاد الأهلي المصري إلى منصات التتويج المحلية والقارية؛ بل ووصل معهم للعالمية بالفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية، إلا أنّه دخل في صدامات عدة، لعل أبرزها مشكلته مع قائد الاتحاد محمد نور، ثم تقدم باستقالته وسط الموسم؛ لعدم تكيفه مع الأوضاع.
وجاء بعده البرتغالي توني أوليفيرا، ولكنه لحق بمواطنه جوزيه، ورحل عن تدريب الفريق عقب أسابيع من التعاقد معه، ليعود البلجيكي ذو الأصول الصربية ديمتري، إلى تدريب الاتحاد للمرة الخامسة، ولكنه لم يُحقق نتائج جيدة، ليتم إقالته عقب 8 مباريات فقط من موسم 2011/ 2012، ليتم الاستعانة بالمدرب السعودي عبدالله غراب، ثم المدرب السلوفيني ماتياج كيك، قبل أن يعود غراب من جديد لقيادة الفريق عدة أيام لحين التعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا.
وعلى غير المتوقع، لم يكن مستوى الفريق جيدًا معه، ليرحل ويتم إسناد المهمة بشكل مؤقت إلى مدرب شباب النادي، الإسباني بينات آنجوس، الذي نجح في العودة لمنصات التتويج بالفوز ببطولة كأس الملك؛ ما دفع إدارة النادي إلى استمراره كمدرب للفريق في الموسم الجديد، ولكن تمت الإطاحة به في منتصف الموسم، بعد تدهور نتائج الفريق، ليتولى مدرب شباب النادي، المصري عمرو أنور، مهمة تدريب الفريق، ثم التعاقد مع الأوروجوياني خوان فيرسيري، الذي تمت إقالته سريعًا، وتعيين السعودي خالد القروني، مدربًا للفريق، ثم استقال بعد جولتين من الدوري موسم 2014/ 2015.
وعاد عمرو أنور، مُجددًا، ثم تعاقدت الإدارة مع مدرب منتخب رومانيا آنذاك، فيكتور بيتوركا، ولكن تمت إقالته آخر الموسم؛ لعدم تحقيق أي بطولة، وتعاقد الاتحاد بعد ذلك مع الروماني الأرجنتيني لازلو بولوني؛ مكتشف “كريستيانو رونالدو”، عام 2015، ولكن تراجعت نتائج الفريق معه وهاجمته الجماهير بشدة؛ ليرحل ويتم تعيين المصري عادل عبدالرحمن، مدربًا للفريق بشكل مؤقت، قبل أن يعود بيتوركا لتدريب الفريق من جديد، ويحتل هذا الموسم المركز الثالث في الدوري بـ49 نقطة وبفارق نقطتين عن الهلال الوصيف.