تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل
أعلنت وزارة الداخلية أمس تفاصيل القبض على عقاب العتيبي، المعلن عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ ١٤٣٧/٤/٢١ لعلاقته بالموقوف على ذمة قضية إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوة بتاريخ ١٠ / ١ / ١٤٣٦.
بمطالعة بسيطة لسيرة عقاب العتيبي الإرهابية نجد روابط مشتركة جمعته بتنظيم داعش الإرهابي، حيث انتقل إلى سوريا قبل أعوام وانقطعت أخباره، لكن يبدو أنه قرر العودة سرًّا للمملكة لتنفيذ جرائمه الإرهابية.
وبحسب تصريحات صحفية منسوبة لوالده فقد عانى عقاب العتيبي مرضًا نفسيًا في بداية حياته ولم يكمل دراسته، وانقطعت أخباره في سوريا منذ عامين.
وفور إعلان اسمه على قائمة المطلوبين الـ 9 على خلفية الجريمة الإرهابية في تفجير مسجد قوات الطوارئ في أبها في شوال من العام الماضي، لم يتردد المواطن معجب قزعان العتيبي، في إبلاغ الجهات الأمنية بمعلومات تحصل عليها عن ابنه المطلوب.
المعلومات التي أدلي بها العتيبي، أفادت بأن ابنه “عقاب” انتقل إلى سوريا للقتال مع الذين زعم الابن بأنهم “مجاهدون”.
وقال الأب بحسب صحيفة الشرق إن “عقاب” اتصل هاتفيًا مع والدته وأبلغها بمكان وجوده.
وكشف العتيبي عن اعتلال نفسي أصيب به ابنه في أولى مراحل حياته، ولم يكمل تعليمه، ولازم مجموعة “متشددين عبثوا في فكره وعقله”، على حدّ قوله.
وقال إنه سبق أن أبلغ عنه الجهات المختصة، ومكث 4 سنوات في مركز المناصحة. وبعدها؛ خرج “عقاب” ليعيش مع الأسرة، في منزله، وعمل إمام مسجد في عفيف. لكنه اختفى تمامًا.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت كل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المطلوبين التسعة بالمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية علمًا بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 8 / 46142 وتاريخ 26 / 9 / 1424ه والذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.