برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
أكد الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن ثقافة العمل الخيري في المملكة تعيش نضجًا وتناميًا ملحوظًا، بفضل من الله ثم باهتمام ودعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيدًا بوعي المواطن وتفاعله الصادق مع قضايا خدمة المجتمع.
جاء ذلك في كلمة لسموه لدى رعايته اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الزهايمر الذي عُقد أمس (الخميس) بقاعة الملك فيصل بمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض، بحضور الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض.
وأثنى سموه على النجاحات التي حققتها الجمعية خلال وقت قصير مشيرًا إلى أنها “برزت كنموذج مثالي لمؤسسات العمل الخيري في المملكة، سواء على صعيد المنهجية العلمية في التخطيط والتنفيذ، أو على صعيد تنوع برامج الرعاية والتوعية المقدمة، أو على صعيد بناء شراكات طويلة المدى مع قطاعات مختلفة”.
وأضاف: “لا شك أن هذا التميز يجسد في المقام الأول تنامي ثقافة العمل الخيري في المملكة، وكذلك دعم ورعاية الدولة، وأيضًا وعي المواطن وتفاعله الصادق مع قضايا خدمة المجتمع، الأمر الذي لمسناه في تسابق العشرات بل المئات من المتطوعين للإسهام في مساندة برامج وأنشطة الجمعية في كافة مناطق المملكة”.
ودعا إلى العمل التكاملي وتواصل روح المبادرة كأساس لاستمرارية تميز هذه الجمعية وتحقيق طموحاتها في إيصال خدماتها إلى كافة المناطق التي تحتاجها.
من جهته أعرب الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية عن اعتزازه وفخره بروح المبادرة والابتكارية التي تتميز بها برامج الجمعية من ناحية، ومن ناحية أخرى حجم التفاعل والانصهار الذي تلقاه من قطاعات عدة من المجتمع، أجهزة حكومية، ومنشآت تجارية، ومؤسسات علمية وتعليمية، ومتخصصين ومتطوعين، الأمر الذي يمنح هذه المؤسسة الخيرية الإنسانية مساحة من الريادة والتفرد تمثل مصدر اعتزاز لكل من ينتمي لها.
وفي كلمتها أمام الأعضاء أوضحت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية، أن الجمعية عملت خلال العام المنصرم لاستكمال تنفيذ إستراتيجية الجمعية بمساراتها الستة (التوعية والتثقيف، الرعاية، الشراكات الإستراتيجية، التطوع، تنمية الموارد، التخطيط والهيكلة).
وذكرت الأميرة مضاوي أنه على صعيد مسار برامج الرعاية تفردت الجمعية خلال العام المنصرم بتبني مشروع “رفقة” إيمانًا منها بالطاقات الإنسانية والروحية والوطنية الكامنة وتشجيع الناس على فعل الخير. أما المسار الثالث والخاص بـ”الشراكات الإستراتيجية” يعكس مساحة الثقة التي تحظى بها الجمعية، حيث واصل نجاحاته وتحقيق أهدافه في الوصول إلى الفئات المستهدفة، وعكس البرنامج منذ إنشائه تنامي الوعي الإيجابي والمسؤول بين المنشآت التجارية والقطاعات المعنية.
وكان اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الزهايمر قد تضمن مناقشة الميزانية العمومية، ومناقشة الموازنة التقديرية، وتكريم خاص للدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار؛ نظير جهوده كعضو ومؤسس للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع وقّع الأمير سعود بن خالد عددًا من اتفاقيات التعاون ضمن برنامج الشراكات الإستراتيجية للجمعية تهدف إلى تقديم خدمات متخصصة لمرضى الزهايمر.
الجدير بالذكر أن هذا التدشين يمثل انطلاقته بمنطقة الرياض، ومن ثم تنطلق الجولة إلى المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية، ومنها إلى منظمة الزهايمر العالمية في لندن.