القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
رعى وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني- أمس الأول- حفل اختتام دورة إعداد المدربين للوقاية من المخدرات، نيابة عن مدير الجامعة، والتي نظمتها جامعة الملك خالد بالتعاون مع المشروع الوطني للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية “نبراس”، بحضور الرئيس التنفيذي للمشروع الدكتور نزار الصالح، والدكتور سعيد السريحي المشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم، ومساعد مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير العقيد حسين بن ملفي.
واستهدفت الدورة إعداد أكثر من 70 متدربًا ومتدربة، على مدى 10 أيام بقاعات تدريب الجامعة، من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية من مختلف مناطق المملكة، وقام على هذا التدريب 15 مدربًا معتمدًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد.
في بداية اللقاء رحّب المشرف العلمي على البرنامج بالجامعة عميد كلية التربية الدكتور عبدالله الكاسي براعي الحفل، والضيوف والمتدربين في نسخة البرنامج الثانية، مشيرًا إلى أن هذه النسخة امتداد لما تم عقده سابقًا في مدينة الرياض.
وشدد على أن الجامعة تفخر بتنظيمها لمثل هذه الدورات التي من شأنها وقاية الوطن والمجتمع من الآفات، مضيفًا: “قضينا 10 أيام مميزة كانت مليئة بالعلم والمعرفة وتبادل الخبرات، شملت 60 ساعة تدريبية ما بين ورش عمل ودورات تدريبية، نأمل أن تكون قدمت الكثير للمتدربين”.
كما شكر “الكاسي” مدير جامعة الملك خالد ووكيل الجامعة على دعمهم وتذليلهم للصعاب في سبيل إنجاح وإنجاز هذه الدورة، موصلًا شكره للرئيس التنفيذي للمشروع، والمشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم؛ نظرًا لثقتهم بالجامعة وإقامة هذه الدورة برحاب الجامعة.
وأضاف: “نأمل أن يمتد هذا التعاون، وأن تستمر هذه الجهود المباركة في الجامعة كشريك إستراتيجي للمشروع”.
بعد ذلك تم تقديم نبذة مختصرة عن أهم الدراسات التي توصل لها المتدربون من خلال الدورة في بيئات التعليم، والتي تستهدف طلاب وطالبات الجامعات ومجتمعاتهم، إضافة إلى مدارس البنين، وأيضًا تستهدف طلاب الدورات العسكرية في العديد من القطاعات العسكرية كبيئة تعليمية تدريبية عسكرية، كما استهدفت هذه الدراسات إضافة إلى طلاب التعليم العام والجامعي والعسكري، أعضاء هيئة التدريس والمدربين العسكريين، وأُسَر الطلاب في القطاعين.
كما قدم المشرف العام على برنامج الوقاية عبر بيئات التعليم شكره للجامعة وجميع القائمين على إقامة هذه الدورة، وأشار أن اللجنة لها صلاحيات خاصة في رسم الخطط الإستراتيجية الوطنية، مؤكدًا على أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تستمد قوتها من خلال تكاتف العديد من الوزارات والجهات الحكومية، وتؤكد مدى حجم مشكلة المخدرات وأضرارها على الشعوب.
بدوره، ألقى الدكتور يحيى آل صايل كلمة المتدربين، أكد فيها أن مكافحة المخدرات مشكلة مهمة تستحق الدراسة والتحليل، وأشار إلى أن وباء المخدرات وباء خطير وآفة معضلة، وأكد أن مشروع نبراس كان ثمرة من ثمار التعاون البناء بين مسؤولين مخلصين عرفوا حجم المشكلة، فعملوا على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهتها.
وقال: “جمعتنا مظلة هذا المشروع الوطني الواعد في رحاب جامعة الملك خالد بأبها، خلال 10 أيام تلقينا فيها المعرفة العلمية، ومارسنا فيها المهارات الاجتماعية واكتسبنا فيها المزيد من الاتجاهات السليمة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال منهج وقائي يطبق في بيئات التعليم”.
من جهته، اختتم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات- الدكتور نزار الصالح- الحفل، بكلمة أوضح فيها أن مشروع نبراس يخدم الجميع، والجميع أيضًا يجب عليه خدمة المشروع، شاكرًا للجامعة إقامة البرنامج في رحابها وتكريس طاقاتها التعليمية في خدمة المشروع.
وقال: “بإذن الله ستكون مخرجات هذه الدورة أفضل من الدورات السابقة”.
وأبدى “الصالح” سعادته بزيادة معرفة عوامل الخطورة والتي من شأنها إيضاح استيعاب المشكلة، وبالتالي يتم العمل على تقليلها، وهذا من النتائج الإيجابية، وأضاف: “برامج المشروع لابد أن توجه للجهات المعرضة لمشاكل المخدرات بشكل أوسع”، كما نوه “الصالح” إلى أن فلسفة مشروع نبراس الحالية تعمل على تدريب المدربين بالعديد من الجهات الحكومية والعسكرية أيضًا؛ من أجل نشر المعلومة إلى أكبر قدر ممكن من المجتمع باختلاف وظائفهم ومناصبهم.
وفي نهاية الحفل تم تسليم شهادات التدريب للمتدربين، كما قدم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني (نبراس) درعًا تذكاريًّا لسعادة وكيل الجامعة.
يُذكر أن وكيل جامعة الملك خالد بيّن للقائمين على مشروع نبراس أن الجامعة سعدت بإقامة مثل هذه الدورة، مشيدًا بجهود المشروع والقائمين عليه للحد من آفة المخدرات.
وقال: “الجامعة قدمت خدمة التدريب من باب تقديم واجبها تجاه الوطن، وتحقيق لمسؤوليتها الاجتماعية في مجالات التنمية والحفاظ على سلامة المجتمع”.
وأضاف: “الجامعة فاتحة أبوابها، وعلى أهبة الاستعداد لإقامة أي دورات قادمة تخدم المشروع والوطن”، مقدمًا درعًا تذكاريًّا من الجامعة لمشروع نبراس.