مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
ظهرت أول صورة، ولو مموهة بعض الشيء، لكنها تكشف على الأقل عن معظم هيئة الشاب الذي هاجم صباح اليوم الثلاثاء ركابا في محطة Grafing للقطارات بمنطقة ميونيخ في جنوب ألمانيا، فقتل شخصاً بسكينه وهو يصيح “الله أكبر” وأصاب 3 آخرين بجروح خطورتها بالغة، وفق ما نقلت الوكالات عن إذاعة “باير روندفونك” البافارية.
الصورة نشرها موقع صحيفة Münchner Merkur أي “عطارد ميونيخ” في إشارة إلى الكوكب، وهي إلكترونية بالاشتراك، وذكرت في ما قرأته “العربية.نت” مترجماً، أن الطاعن وصل إلى المحطة في الخامسة صباحاً، وجرح بهجومه السكيني شخصاً “بحالة خطرة جداً” طبقاً لما نقلت عن وزير الداخلية الألماني Joachim Herrmann لكنها لم تذكر كيفية حصولها على الصورة التي يبدو أنها “فيسبوكية” الطراز.
من الوارد أيضاً في موقع الصحيفة، أن الشاب عمره 27 وهو ألماني الجنسية، من ولاية Hessen الواقعة فيها ميونيخ، والمعروفة بأنها واحدة من 16 ولاية بألمانيا، لكنها لم تذكر اسمه، علماً أنه معتقل الآن “لكنه لا يبدي تعاوناً” على حد ما نقلت عن متحدثة باسم الشرطة.
قالت Münchner Merkur أيضاً، إن الطاعن هاجم الشخص الذي توفي فيما بعد داخل القطار نفسه، وحين خرج منه طعن ثانياً داخل المحطة، وحين خرج منها شاهد اثنين يركبان دراجتين هوائيتين، أحدهما موزع صحف، فعاجل كلاً منهما بسكينه، مسبباً لهما جروحاً خطرة، وسريعاً أقبل رجال شرطة وألقوا القبض عليه، وسحبوا منه سكينه، وهو على شكل شفرة طولها 19 سنتيمترات.
وبعد ظهر اليوم أعلنت السلطات الألمانية أن المهاجم بسكينه “يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل مخدرات”، وأن المحققين لم يتأكدوا من وجود دافع إسلامي وراء هجومه “حتى الآن” وهو ما قال أوليفر بلاتزر، الناطق باسم وزارة الداخلية ببافاريا، مضيفاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع الهجوم.
وكانت المتحدثة باسم الشرطة ذكرت لشبكة NTV التلفزيونية الألمانية في وقتٍ سابق، أن الشرطة تتحرى صحة أقوال شهود عيان وسماع، قالوا إن الطاعن كان يهتف “الله أكبر” أثناء الهجوم، وكله سيتم التأكد منه عبر مراجعة ما التقطته كاميرا مراقبة في المكان لمعظم تفاصيل الطعن.
وكما نرى من صورة الشاب، فإنه أسود الشعر، مائل قليلاً إلى سمرة شرق أوسطية نوعاً ما، إضافة إلى أن قسماً من لحيته بدا بعض الشيء في الصورة، لكنها ليست لحية “متشددة” الطراز، أو لشخص متطرف، بل قصيرة.
لكن معلومات نشرتها صحيفة Bild الشهيرة في موقعها، أكدت أنه ليس من الشرق الأوسط، ولا أجنبياً أيضاً “ولا حتى من أصول مهاجرة” طبقاً لما راجعته “العربية.نت” مترجماً عنها، وكررت ما أفاد به شهود، من أنه كان يصيح “الله أكبر” ويقول أيضاً “أيها الكفار” وهو يطعن ضحاياه، فيما نقل موقع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الصادر بميونيخ، معلومات أوردها موقع محطة DW التلفزيونية، بأن المعتدي كان يصيح “سأطعنكم جميعاً” وأن سائق القطار حاول منعه مستخدماً طفاية حريق، قبل أن تأتي الشرطة وتوقفه عن حده.