فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل
انطلقت يوم أمس، ثاني فعاليات مشروع “إماطة” ضمن برنامج الأسر، في مجمع العثيم مول بالدمام، والتي تستمر 3 أيام، وتضمنت لأول مرة إقامة مسابقة “سفير إماطة” التى أشعلت حماس الجمهور، حيث فازت بجهاز جوال في اليوم الأول السيدة “أم سارة”.
ويدور موضوع المسابقة التي تستمر ثلاثة أيام، حول وضع “قنينة” ماء أو ورقة في أحد أروقة المجمع، وقيام اللجنة المنظمة بمتابعة سلوكيات الزوار تجاهها وكيفية تعاملهم معها، ومن يرفعها ويضعها في حاوية النفايات يصبح هو الفائز بالجائزة.
وحظيت فعاليات البرنامج التي أقيمت على المسرح وتضمنت مسابقات ترفيهية وتثقيفية متنوعة عن النظافة، بتفاعل كبير من الزوار الذين أشادوا بفكرة مشروع “إماطة” وإسهامه الكبير في توعية الأسر والأطفال وكافة فئات المجتمع بأهمية نشر ثقافة المحافظة على النظافة العامة عبر فعاليات ووسائل تشجيعية مبتكرة.
وتأتي فعاليات “إماطة” بمجمع العثيم مول بعد نجاح باكورة برنامج “دوري إماطة” في الدمام، والذي استمر 10 أيام، وشهدت تفاعلاً كبيراً من فئة الشباب والزوار، فيما يشهد شهر رمضان المبارك المقبل، إطلاق الحملة الإلكترونية في مرحلتها الثانية، إضافة لتنفيذ حملة توعوية عبر الوسائل الدعائية بعدة لغات في مواقع إفطار الجاليات، كما يستعد القائمون على المشروع لإقامة معرض توعوي عن”إماطة” في احتفالات الأهالي بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ويستهدف مشروع “إماطة”، فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتضم قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط “المعاهد” والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهون في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولون عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملون في أجهزة الرصد والضبط “المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة”.