مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قال وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف إن مؤتمر يورومني يمثل فرصةً لمناقشة رؤية المملكة 2030 بجوانبها المتعددة.
وأضاف العساف، في مؤتمر يورومني 2016، إن هذه الرؤية الشاملة للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والهادفة لتعظيم الاستفادة، مما حبا الله به المملكة من مقومات جغرافية وحضارية واجتماعية، وديموغرافية واقتصادية عديدة، ستسهم في تحوّل وتنويع اقتصادي شامل، في الوقت الذي تهتم فيه بالتنمية الاجتماعية والثقافية والترفيه، ودعم القطاع غير الربحي والتطوعي.
وأوضح وزير المالية أن ما يميّز هذه الرؤية اهتمامها بالتنفيذ، حيث تورد عددًا من الالتزامات والأهداف تتناسب مع التحديات التي تواجه الاقتصاد، والتنويع، وخلق فرص العمل المناسبة للمواطنين.
وأشار الدكتور إبراهيم العساف إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المختلفة، ومتابعة وإشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على معالجة التحديات التي تواجه المالية العامة (في جانبيها الإنفاق والإيرادات)، ولذلك يتم العمل حاليًا على تطوير أسلوب إعداد الميزانية العامة للدولة، وتطوير معايير لضبط الإنفاق، ورفع كفاءته وفاعليته، ولتحديد أولوياته، والمساهمة في جهود تنويع الإيرادات وتحسين آليات التحصيل.
وبيَّن وزير المالية أن المملكة واجهت الأزمة المالية العالمية وتبعاتها، وتجاوزتها بأساسيات اقتصادية قويَّة مكَّنت من تحقيق معدل نمو مرتفع نسبيًّا بلغ في المتوسط أكثر من 4 في المائة، مما يُعد من أفضل الدول أداءً بين دول مجموعة العشرين في السنوات الأخيرة، كما اتّبعت سياسة مالية حرصت على الموازنة بين تحقيق متطلبات التنمية بالاستثمار الضخم في البنية الأساسية الاجتماعية والمادية، وتعزيز وتقوية مركز المالية الحكومية، وتنفيذ إصلاحات هيكلية لدفع عجلة النمو بقيادة القطاع الخاص.
وقد أشار صندوق النقد الدولي إلى أن المملكة واجهت الأزمة العالمية وآثارها من موقع قوة، عكس سجل أدائها القوي في مجال السياسات الاقتصادية الملائمة، والإصلاحات الهيكلية التي عززت قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات، كما استطاع الجهاز المصرفي تجاوز هذه الأزمة، ولا يزال محتفظًا بمستويات ربحية، ورسملة مرتفعة، مع الحفاظ على نسبة منخفضة من القروض المتعثرة.
ومنذ الأزمة العالمية لا يزال الاقتصاد العالمي يسعى بصعوبة للعودة إلى مسار نمو قوي ومطرد، مع نمو محدود في الدول المتقدمة، ونمو أعلى نسبيًّا في مجموعة الاقتصادات الناشئة والنامية، وأسهم النمو المتسارع في هذه الاقتصادات في زيادة وزنها في الاقتصاد العالمي، وإكسابها أهمية متزايدة في نموه.