طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعرفت 250 شخصية إسلامية بارزة يمثلون المجموعة السادسة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، خلال زيارتهم لمعرض القرآن الكريم في المدينة المنورة، على بعض الجوانب العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، وتلقى عناية كبيرة واهتماماً بالغاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما يخص كتاب الله الكريم.
ويُعني معرض القرآن الكريم التي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعريف بالمخطوطات القديمة للمصاحف، وأوعية كتابتها، والأدوات المستخدمة فيها، واللوحات الجمالية، والخطوط والصور، والمقتنيات الخاصة بالقرآن الكريم قديماً وحديثاً، ويهدف إلى إبراز الجهود الضخمة التي يقوم بها قادة المملكة العربية السعودية لخدمة كتاب الله وحفظه، وطباعته، وترجمة معانيه، ليطلع أبناء الأمة الإسلامية من الحجاج والمعتمرين والزائرين على الإرث الخالد لهذه البلاد المباركة في خدمة هذا الدين العظيم والعناية بهذا الكتاب العزيز.
وتجول الضيوف خلال زيارتهم للمعرض والتي تأتي ضمن البرنامج التي أعدته اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في قاعات المعرض، ومنها: قاعة تاريخ القرآن الكريم، وقاعة الجهود القديمة في العناية بالقرآن الكريم، وقاعة جهود المملكة العربية السعودية وولاة أمرها في العناية بالقرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وقاعة “ورتل القرآن ترتيلاً”، وقاعة التفسير والتدبر، وقاعة تقنيات في خدمة القرآن الكريم، وقاعة المخطوطات والمقتنيات، كما يشتمل المعرض على عدد من التقنيات واللوحات والأفلام والبرمجيات الحاسوبية الخاصة بالقرآن الكريم.
وتعرف الضيوف على قصة جمع القرآن الكريم وترتيبه حتى وصل إلينا مطبوعاً، وشاهدوا عدداً من النسخ القديمة للقرآن الكريم، وتعرفوا على كيفية كتابتها والورق الممزوج بماء الذهب المستخدم في طباعتها.
وأشاد الضيوف بالمعرض وما يمثله من عناية بالقرآن الكريم، مثمنين دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المعرض، والمجهود الكبير المبذول فيه.
وقال الشيخ عمر أحمد وعيس رئيس المجلس المحلي في جيبوتي، إن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة هذا البلاد المباركة ليس بغريب عليها، فالمملكة تقوم على العناية بالإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أنهم في جيبوتي يتمنون افتتاح معرض صغير مماثل لمعرض القرآن الكريم ليستفيدوا من علومه.
بدوره، أعرب الداعية الشيخ محمد فاضل الشيخ سعد بوه، عن شكره للمملكة العربية السعودية على الاهتمام الكبير بكتاب الله، كما أثمن دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد القائمة على هذا المعرض، مشيداً بالتقنيات الحديثة التي يحتويها المعرض، ﻻفتاً إلى أنهم تعرفوا على كيفية وصول القرآن لهم منذ أن نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز افتتح معرض القرآن الكريم بداية العام ١٤٣٦ هـ، بهدف تعريف زوار مدينة المنورة للكتاب الكريم وكيف نزل الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومشاهدة المخطوطات التي كتب عليها كلمات الله الشريفة.