نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح مروج الحشيش المخدر بالشرقية في قبضة رجال الأمن عملية نوعية في جازان.. إحباط تهريب 375 كجم قات مخدر رسالة تاليسكا للجماهير بعد الديربي الكشف عن الصور المزيفة بقزحية العين اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية
من وحي التجربة، قررت مدربة التنمية البشرية السعودية إيمان الحربي، أن تدعم بنات جنسها نفسيًا واجتماعيًا، ليكن أكثر قدرة على التعايش مع وضعهن كزوجات لرجال اتخذوا القرار بالتعدد، اطفئي نار الغيرة، ووسائل جذب الزوج، والمزايا التي تتمتع بها زوجة المعدد، هي أبرز محاور الدورة التي تقدمها.
إيمان الحربي، وهي سيدة مرت بتجربة الزواج من معدد، رأت أن هذه الفئة من السيدات مهمشات من قِبل المجتمع، ولا يُنظر لهن بجدية، ولا يوجد هناك من نظر لقضياهن، فقررت أن تكون السباقة من خلال دورة تقدمها عبر الواتس أب، وتمتد لمدة شهر تحت اسم “دورة زوجة المعدد كيف تسعد وتسعد”، وهو السؤال الأصعب من وجهة نظرها.
وترى المدربة إيمان الحربي، وهي مدربة معتمدة من قِبل وزارة التربية والتعليم، وعدة جهات أخرى، أن الهدف الأساسي من الدورة إكساب زوجة المعدد الخبرة والمهارة المطلوبة لحياة سعيدة بإذن الله، مشيرةً إلى أن الدورة تستهدف كل سيدة تسعى لإخماد نيران الغيرة، واستثمارها وتطوير ذاتها، وكذلك هي لكل سيدة تسعى لجذب زوجها، وتحاول أن تنشأ أسرة آمنة مستقرة.
وفيما قالوا قديمًا “الضرة مرة”، فإنها تسعى من خلال الدورة، التي قدمتها خلال عامين لأكثر من 120 سيدة، وتستعد لإعادتها للمرة الرابعة، لتغيير الصورة النمطية عن حياة المعدد، وتشبّه الحربي دوراتها بمجموعات الدعم التي تحيط بالمشاركة، والتي تجد في قروب الواتس أب، الذي تتم من خلاله الدورة الدعم النفسي، والصديقات اللواتي يقفن بجانبها وقت الأزمات، بالإضافة لدور المدربة، والتي تقدم الاستشارات الأسرية.
وتنقل المدربة إيمان الحربي سعادة المشاركات بما وصلن إليه، من خلال استفادتهن من الدورة، وتنقل عن إحدى السيدات المشاركات قولها: “أكثر ما استفدت منه خلال مشاركتي في الدورة، الرضا بما كتبه الله لي، والتوقف عن التذمر، وكذلك التغافل والتغاضي الذي قادني لسعادة، وأدى إلى أن يعطيني زوجي حقوقي دون تذمر”.
وتسعى اليوم إلى نقل دورتها إلى أرض الواقع، آملةً أن تجد مَنْ يدعمها، ويساعدها في إيصال الدورة لأكبر قدر من المستفيدات.