غيب الموت الخميس، الشاعر الغنائي والصحفي السوداني سعد الدين إبراهيم صاحب الزاوية الأكثر شهرة في الصحف السودانية “النشوف آخرتا”، بعد صراع مع المرض.
ويعد الراحل سعد الدين صاحب مدرسة في الشعر الغنائي، إذ تغنى بكلماته أساطير الأغنية السودانية على رأسهم ملك الأغنية محمد وردي والفنان مصطفى سيد أحمد وأبو عركي البخيت، والفنانة منى الخير التي غنت له قصيدة بعنوان “أبوي” عام 1974.
ونعى صحفيون وإعلاميون ومبدعون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي سعد الدين، واستعرضوا إبداعاته ومآثره طوال رحلة حياته في بلاط الفن وصاحبة الجلالة، وفق ما أوردت شبكة “الشروق” السودانية.
وولد الشاعر والصحفي الراحل في مدينة أم درمان، ودرس الابتدائية في بيت المال، والتحق بالمدرسة الأميرية الوسطى، فمدرسة الخرطوم الثانوية العربية، قبل أن يدرس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقاً، وتخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع.
وسلك سعد الدين بعد تخرجه من الجامعة طريق التدريس وعمل معلماً في عدد من مدارس أم درمان قبل أن يتحول إلى الصحافة.
وبدأ سعد طريقه الإعلامي من مجلة “الإذاعة والتلفزيون والمسرح”، ثم مجلة “الملتقى”، و”الحياة والناس” رئيساً لتحريرها، فرئيساً لتحرير “ظلال”، وصحيفة “الدار”، كما ترأس تحرير صحيفتي “الحرية” و”دنيا”، كما عمل كاتبا في صحف “الصحافة” و”الرأي العام” و”حكايات”.