مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكد رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بالنيابة- سعيد بن علي البسامي- أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنم عن تنظيم حكيم يتزامن مع رؤية المملكة 2030 التي تضع البلاد على مشارف التقدم والرقي والتطور مهيئة للمواطن كل سبل العيش بمزيد من النماء والرفاهية.
وأوضح “البسامي” أن الأوامر الملكية تمثل منظومة كبرى في الإصلاح الإداري والإستراتيجية الرامية للتجانس في العمل بين قطاعات الدولة لتكون أكثر انسيابية ووفق متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن ضم الهيئة العامة للطيران المدني لوزارة النقل يقوي من عزيمة هذا القطاع الذي يُعتبر عنصرًا رئيسًا من عناصر التنمية ويُعد من أهم القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة والغني باستثمارات تتجاوز الـ150 مليار ريال، ويحتضن العديد من الفرص الوظيفية في مختلف التخصصات للشباب السعودي.
وأشار إلى أن مثل هذه التحولات دلالة على ما تخطو إليه المملكة نحو النمو لتنافس دول العالم، لافتًا إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب الذين يعتبرون مستقبل البلاد واستثمار ما لديهم من عطاءات بما يعود عليهم بالنفع في الحاضر والمستقبل، وذلك عبر إنشاء هيئة عامة للثقافة وهيئة للترفيه إلى جانب تعديل اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليكون الهيئة العامة للرياضة، وكلها تصب في صالح استقطاب الشباب واحتوائهم والرفع من مهاراتهم الفكرية والعلمية والرياضية ليسهموا في بناء الوطن وحماية مكتسباته.
وقال “البسامي”: “ستحدث هذه الأوامر الكريمة نقلة نوعية من أجل تطور الأداء في المرحلة المقبلة بما يتلاءم مع الرؤية التطويرية التي تُعد أكبر خطة تحول اقتصادي وطني قيد التنفيذ، وما تضمنته هذه الأوامر من تعيينات وتغييرات وإعادة هيكلية في عدد من الأجهزة الحكومية تبين الحرص والاهتمام على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ودعم العمل المشترك والسير نحو مستقبل مشرق يحتم التغيير ويدلل على التلاحم والتراحم بين الراعي والرعية”.
وأفاد أن الأوامر الملكية رأت ضرورة إعادة هيكلة مؤسسات الدولة لتتواكب مع متطلبات رؤية المملكة 2030 ومنع الازدواجية في العمل الحكومي وتوحّد الجهود من أجل تحقيق المصلحة العامة للبلاد في أسرع وقت ممكن، حيث ركزت هذه الأوامر على دمج عدد من الوزارات والأجهزة الحكومية وتعيين عدد من المسؤولين والوزراء بما يخدم الصالح العام ويسهم في دعم مشروعات التنمية الشاملة ومواجهة متطلبات المستقبل.