شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
مفتي المملكة: عيد الفطر مناسبة تجسّد معاني التلاحم الوطني والتراحم الإنساني
ولي العهد يُعزي هاتفيًّا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 36 ألف قرص محظور
أوقات صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف مناطق السعودية
توجيه ولي العهد يعزز مكانة الرياض كإحدى أفضل العواصم العالمية للحياة والعمل
ولي العهد يوجه باتخاذ عدد من الإجراءات لتحقيق التوازن بالقطاع العقاري في الرياض
أكدت دراسة بريطانية أن عملية الربط البوقي أو ربط قناتي فالوب تؤدي إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان الغشاء البريتوني وسرطان قناة فالوب.
وقالت الدكتورة كيزيا جيتسكيل من وحدة علم الأوبئة السرطانية بجامعة أوكسفورد ببريطانيا لـ”رويترز هيلث” إن بعض الدراسات السابقة وجدت تراجع خطر الإصابة بسرطان المبيض في النساء اللائي تم تعقيمهن بعملية الربط البوقي.
وأشار البعض أيضًا إلى أن الربط البوقي ربما يكون مرتبطًا إما بزيادة أو تراجع خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
وفي أكبر بحث حتى الآن بحثنا في الصلات بين الربط البوقى و26 نوعًا مختلفًا من السرطان في دراسة شملت مليون امرأة بالمملكة المتحدة.
وتابع الباحثون: “نحو 1.3 مليون امرأة على مدى 14 عامًا لمعرفة من منهن التي أصيبت بالسرطان، وخلال هذه الفترة تم تشخيص إصابة 8035 امرأة بسرطان المبيض و730 بالسرطان البريتونى و168 بسرطان قناة فالوب”.
ومن بين النساء اللائي شملتهن الدراسة أفادت 23% منهن أجريت لهن عملية الربط البوقي.
يذكر أن عملية الربط البوقي أو التعقيم البوقي هي إحدى طرق منع الحمل بصورة دائمة عند النساء من خلال إغلاق مسار البويضة من المبيض إلى الرحم، وبذلك لا يحدث تلقيح للبويضة من قبل الحيوان المنوي. ووفقًا للتقرير المنشور في دورية السرطان البريطانية على الإنترنت في 28 أبريل كانت عملية الربط البوقي مرتبطة بتراجع خطر الإصابة بسرطان المبيض بواقع 20%، وتراجع بنفس الحجم في خطر الإصابة بالسرطان البريتوني، وحدث تراجع بنسبة 40% في خطر الإصابة بسرطان قناة فالوب.
وقالت جيتسكيل “هذا مثير للاهتمام، لأن كثيرًا من السرطانات البريتونية وسرطانات قناة فالوب تبدو مماثلة لنوع فرعى أكثر شيوعًا من سرطان المبيض عند الفحص تحت المجهر، وتتوافق نتائجنا مع افتراضات سابقة بأن بعض السرطانات في تلك الأماكن الثلاثة المختلفة ربما لها أصل واحد في قناة فالوب”.